23 نوفمبر، 2024 1:23 ص
Search
Close this search box.

خدود البرتقالةِ المفقودة

حَلّقَ صَدى تَكبيراتٍ على أجنحةِ نسائِمَ فجرٍ ذي يومٍ برَبيع, مُرَفرفةٍ أمامَ نافذةِ حُجرتي لِتُوقِظَني من نومٍ بأضغاثٍ كانت لي هي الضجيع. جاهَدْتُ لنهوضٍ كأنّي أسيرُ حربٍ أو لكأنِّي لبونٌ رضيع، ثمَّ إنسَلَلْتُ فتَسَلَّلتُ بعدَ وضوءٍ خاطفٍ بِخُطىً مُرتَجفةٍ بين أزقةِ حَيِّنا الوديع, الى حيث مسجدِها المُستَقِّر على ضفةِ دجلةَ, وذلك نهري أنا : نهرٌ … اقرأ المزيد