(بدرية & حميد شلتاغ ) رُوحَانِ فِي جَسَدٍ

يَا غارَسَا الطيِّبَ وَالرَّيحان لِلناسِ وَللوَطَنِ بإيثارٍ وَوجدانِ دَونَما كَلَل يَا صافِيا القَلب مِن الحِقْدِ وَالدَّنَسِ أَيُّهَا القِدِيسان المُعذبان ظُلما أَيُّهَا الوَدِيعان الرقراقا السَيل العَذب أيُّهَا السامِقان شموخاً وَ ضياءً لِدَياجيرِ الظلماتِ. وَأَنتما فِي غَياهبِ الحَبسِ كانَ البَطشُ يحيطُ الوطنَ لِيستَوطن الخوفُ أَجوافَ البدنِ فَأَضحى سمِّاً يَسري مَعَ النَّفسِ. ثَقِيلَةٌ، قَاسِيةٌ، مَرِيرَةٌ مَضَتْ الأَزمان؛ بَعدَ … اقرأ المزيد

سَلاماً لِرُوحكم الشَفِيفَة مُعلِّمنا حَميد شلتاغ

صَبُورٌ جَلدٌ رغمَ القَهرِ لَمْ يتعبْ حاصره المَوتُ مِراراً فَلَنْ يَرهبْ وَعِندَما أشتد النزال فِي المَيدانِ وأطبق عليه عسسُ السلطانِ أبواب زنازنين السجون وَبَينَ أنين المساجين وَشتائم الســــــــــــــجانين وَسطوة سياط الجلادين حاصَرَهُ رُعب المَنون وبانَ للأعيُنِ سَنا ضِرامُها لَم يَجزعْ وَلَمْ يَهرب لَبِثَ ثابِتَ الجَنَان لِحدِ الموتِ؛ بحزمٍ يقاوم وهو يردد لَمْ أهزمْ! مالمو في … اقرأ المزيد