حكيم أرادَ وطناً فنالَ الشهادةَ
عندما كان الصراخُ همساً، والعويلُ دمعاً، والخوفُ مسلكاً، والرفضُ صمتاً. عندما كان الحياءُ شيمةً، والشهامةُ سِمةً، والضجيجُ مثلبةً، والجبن منقصةً. عندما كانت الحريةُ غايةً، والحسينُ منهجاً. عندما كان كل شيءٍ مختلفاً عما هو عليه اليوم… خرج من بين الجموع المطأطأة الرؤوس من كان مختلفاً عنهم. خرج بعد أن سمع نداء الظالم يعلو وهو يخاطبه ” … اقرأ المزيد