حكاية عراقية
الوقت: الثانية من بعد ظهر يوم تموزي لاهب. والمشهد: رجل سبعيني يحاول الركض ليلحق بالباص المسرع بصعوبة ، جسده ضئيل وعرقه يتصبب منه كشلال عراقي طويل كطول معاناته. استجمع كل قواه فصعد ليجلس إلى جانبي، استعاد أنفاسه المفقودة، ومسح جبينه بقطعة قماش متهرئة، وأغمض عينيه متنهداً ودمعة تغالب الزمن كي لا تسقط… لكنها سقطت !! … اقرأ المزيد