هروب
أخيرا.. استجمعت كل اللاجدوى. واتخذت قراري: سأهرب في المرايا! كل المرايا القديمة.. حتى تلك التي يقضمها البهاق! أفتش عن يومٍ.. عن ساعات مضت.. فوجهي لا يعجبني.. ورأسي لا يسعفني.. فهو مليء بالحواجز الإسمنتية والمطبات ومواكب اللصوص الفارهة.. ملوث كمغسلة ماخور مهجور! ولا مكان للصداع! متخم بالهتافات وأسماء أدوية الزكام!! أبحث عن جسدي.. أحن اليه.. حين … اقرأ المزيد