بكاء الروح
فِي زَحْمَةِ اَلدُّمُوعِ وَآهَاتِ لَوْعَتِي أَخُطُّ حُرُوفِي فَهِيَ مُتَنَفَّسِي اَلْوَحِيدُ لِلسَّيْطَرَةِ عَلَى مَابْدَاخْلِي مِنْ ثَوْرَةِ يَأْسٍ وَقَنُوطٍ مِمَّنْ حَوْلِي . أَتَشَبَّثُ بِذِكْرَيَاتِي لِعَلِي أَنْسَى مَا أَنَا بِهِ وَأُحَاوِلُ أَنْ أَقِفَ عِنْدُ كُلِّ ذِكْرَى سَاعَاتِ وَسَاعَاتِ لِأُبَدِّدَ وَقْتِي وَاهْرُبْ مِنْ وُجُودِي اَلْحَالِيِّ اَلَّذِي لَا وُجُودَ لَهُ . بُنِيَتْ أَبْرَاجًا وَصُرُوحًا عَظِيمَةً لِلسَّعَادَةِ كَحَالِمِ يَبْحَث عَنْ اَلِاسْتِقْرَارِ … اقرأ المزيد