لوعة الذكرى والفراق الأخير!
(ما بعد دفن الأخ ليس كما قبله) فوق أمواج الغياب، تكسّرت سفينة الأخوّة والدفء؛ وها نحن نحاول، عاجزين، احصاء تلك الخسائر التي أحدثها رحيلك المفجع!.. ما زالت بعض خلايا الدماغ عصية على إدراك ماحصل، وعاجزة عن الانفتاح على واقع اسود تركه غيابك. سواد غليض لا تخترقه أشعة النور، ذلك الذي صنعته شهقتك الأخيرة!.. … اقرأ المزيد