18 ديسمبر، 2024 6:54 م

مقامة الخلاص العراقية

كان يا ما كان، في سالف العصر والأوان. كان هناك مدينة عظيمة، تعيش حياة مترفة كريمة. أهلها كرام طيبون، ولهم في قصص الشجاعة والعزة ما يثير الشجون. لكنهم ــ مع كل ذلك ــ لم يكونوا سعداء، وإلى راحة البال والهدوء هم فقراء! فبحكم الغنى والنوايا السليمة، كانوا معرضين للهجمات الأليمة، يفقدون فيها دوماً الأحباب، ويطرق … اقرأ المزيد

الشعب الذي لا يدافع عن نفسه .. تسرق ثرواته ويقتل

العراقيون مصرون على اللامبالاة والكسل والجبن .. ودفن رؤوسهم في رمال التخاذل ، ودفع الخسائر المتتالية في الثروات والأرواح ، ويكتفون بالهتافات والبكاء وتفريغ مشاعر الغضب في صفحات : الفسيبوك واليوتوب وتوتير .. من دون القيام بفعل حقيقي مؤثر على الأرض ! كل يوم تسرق ثروات العراق وتدمير مؤسسات الدولة من قبل اللصوص وعملاء إيران … اقرأ المزيد

يا أَيَتهَا النفس

أشهَدُ ان الشمسَ والقمرَ الباجِلَ بالنظراتِ انجَبتْ لنا كَواكبَ وحين رأيتُكِ واللهِ قد خَجِلَ مِنْ هُناكَ بينَ الرموشِ بَزَخَ لنا زُحلَ ليَشْهَدَ كمالَ الكمالِ فيا أَيَّتُهَا النَّفّسُ أشْهدُ ان حُبُكِ باللُبِ كضياءِ الشمسِ والقمرِ يَستديرُ حيثُ عيني تبصرُ واذ عيني لعينكِ تُقصِرُ تطلبُ العفوَ على قلبي تَقطرُ وانتم يا أيها الجيلُ يشهدُ لكمُ الكسلُ وهذا … اقرأ المزيد