مقامة الخلاص العراقية
كان يا ما كان، في سالف العصر والأوان. كان هناك مدينة عظيمة، تعيش حياة مترفة كريمة. أهلها كرام طيبون، ولهم في قصص الشجاعة والعزة ما يثير الشجون. لكنهم ــ مع كل ذلك ــ لم يكونوا سعداء، وإلى راحة البال والهدوء هم فقراء! فبحكم الغنى والنوايا السليمة، كانوا معرضين للهجمات الأليمة، يفقدون فيها دوماً الأحباب، ويطرق … اقرأ المزيد