14 أبريل، 2024 10:29 ص
Search
Close this search box.

حكاية أغنية ” فرِد عود يا شاتل العودين

تَسحَرُنِي رائِحةُ المطر حِينما يُداعِبُ ذرات الترابْ ليفوح عِطراً أسمى من المِسك والهيل والعَنْبر ، وتُحَلِّقُ روحي على أجنحة الذِكرى برؤيتي لرغيف الخُبز وهو يتماوج بين أيدي الأمهات في رِحلته ليُقبِل جدار تنور الطِين مُتشبثاً بأرجاء المكانِ بعد أن لفحته لظى النِيران ، ويُطربني هَدِيرُ نغمات أمواج النهر حينما تعترضُ الزوارق الهائِمة بأمواج دجلة الخير … اقرأ المزيد