24 نوفمبر، 2024 5:18 ص
Search
Close this search box.

مناجاة على باب حبيب العاشقين

(( ألاهي خشعت الأصوات وهدأت النفوس والقلوب الوجلة وأرخى الليل أستاره المظلمة حين أغلقت على البشر بذنوبهم وأوزارهم وأنا واقف باب عطاءك الذي لا ينضب مع الطالبين والراجين والضاجين بأصوات الخشوع والتضرع والهاربين إليك بكثرة الذنوب وثقل هموم الدنيا وحطامها ودنسها المعلق بأذيال رداء الخيبة ممسكا بذراع الأمل المرجو فيك يا سيدي ومولاي ربي وخالقي … اقرأ المزيد

بابل ستبقى قِبله للعاشقين وليس قِبله للمصلين

سقطت أصوات النشاز الذي دعت لإلغاء الحفل الغنائي في مهرجان بابل، وإني لكثير الاستغراب والدهشة للدعوات الكثيرة من رجال الدين وجامعات علوم الدين لقتل الحياة في داخل النفس البشرية، رغم دعواتهم تعبر علناً عن انتهاك خطير لحقوق الإنسان وانتهاك للدستور العراقي الذي لم يدرج فقرة التحريم ومس القدسية هذه إذا كانت قدسيه في العراق ، … اقرأ المزيد

اعتراف…

الاعتراف أنواع.. أشكال وألوان.. يقول الوسيط عنه إثبات وإقرار.. مفاده سيد الإدلاء.. يعاكسه تمرد وإنكار.. تجاهل وإخفاء.. يقال الاعتراف بالجميل فضيلة.. كما الاعتراف بالخطيئة اغتراب.. الاعتراف بالسر صدمة.. كرمي الأعزل بآخر رصاصة في الصدر.. الاعتراف بالحب إما فرح واحتفال.. كرقص الباليه في أوبرا لندن وباريس.. وإما قرح وعزاء.. كنهاية كارمن المأساوية.. التي ماتت على يد … اقرأ المزيد

أبو جورج ياسيدي

ما خلا بضعة من العاشقين والندامى، فالليل ساكن، هادئ كعادته في مثل هذه الساعة المتأخرة. عسسه وحرّاسه غادروا المكان منذ وقت مبكر فالدار آمنة. تركا خلفيهما بناية السراي العتيق ورائحة القداح والطّلعْ والطريق المؤدي الى البساتين. الشارع الى دائرة البريد القديم سالكة، معبدة بالمحبة والذكريات العطرة. تسائل أحدهم: هل لازالت بناية البريد في مكانها؟ ردَّ … اقرأ المزيد

الكمبيوتر ما بين فرز إختيارات العاشقين وفرز أصوات الناخبين!!

في السنة الدراسية (1975 ـ 1976م) على ما أتذكر جرت المحاولة الأولى من قِبل طلاّب قسم الهندسة الكهربائية لكلية الهندسة/ جامعة بغداد بإستخدام الكمبيوتر لإختيار فتى أو فتاة الأحلام بين طلاّب وطالبات الجامعات والكليات في بغداد كأحدى الفعاليات الطلابية في مهرجاناتهم السنوية!!، وكانت الغاية منها بالدرجة الرئيسية إضفاء جو من المرح والتغيير على نوعية الفعاليات … اقرأ المزيد

الاديب محمد الداغستاني كماعرفته

سنون مضت وكانها لمح البصر لذكريات محجورة وخلفت في وجوهنا تجاعيد الزمن وزرعت في نفوسنا سنابل الاهات واحرقت عيوننا بدموع مالحة واجساد اكل منها الزمن ولم نسأم يامحمد اسم تحلوا به افواهنا وهو حالي منذ عرفتك نظارة وجمال وشاب وسيم رشيق في الجسد والكلمة طموح صوت يغرد بين حيطان المدرسة وساحة الاصطفاف عندما كانت المدرسة … اقرأ المزيد