الدَّوالي لا تتشابه في بيتك يا أبي
وحدَها الشمعةُ خجولةٌ لاتضيءُ عنقودَ عنبٍ في كأسِ ماءٍ باردٍ . تحتضنُ داليةٌ ذليلةٌ أسوارَ زيتونٍ و طينٍ. هل تكفي حبةُ زيتونٍ صامدةٌ لتكونَ أشجارُ زيتوننا محطة َدخانٍ و مقبرة حافية. لم تعدْ الدّاليةُ استراحةً أليفةً للعصافيرِ يا أبي تاركةً ضفافَ شمعةٍ تحترقُ تحتَ حرائقَ في محطةِ الرّوحِ. لم يعدْ التّلُّ تلّاً و الجبل جبلاً … اقرأ المزيد