التشبث بالماضي ورهان اللحاق بالمستقبل
تجاوزت الدراسات المستقبلية (Futur Studise) في دول الشمال أو الدول المتقدمة صناعياً مرحلة التنظير لهذا الحقل المعرفي واكتشاف مناهجه والتعريف به والحديث عن أهميته وضرورته، لأنها مارسته ـ منذ نهايات القرن التاسع عشر الميلادي ـ كآلية لاقتحام المجهول القادم، ووقفت عملياً على خطورة إغفاله، ولم تكتف بإقراره مادة تعليمية في الثانويات والجامعات، وبتخصيص مئات المؤسسات … اقرأ المزيد