11 أبريل، 2024 10:05 م
Search
Close this search box.

التشبث بالسلطة دون وعي ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

من غير المعقول الصراع الان من اجل تحقيق مراكز وحصص في حكومة السيد عادل عبد المهدي المنوي تشكيلها نراهم الان افرادا وأحزاب يستميتون ويقاتلون من اجل تحقيق غرضهم المشبوه ومعظمهم من الرواد في جميع الحكومات السابقة ومجالس النواب ورغم اعتراف جميع الأحزاب والمكونات بفشلهم في إدارة الدولة ولكنهم مصريين على التمسك بالسلطة لانهم معظمهم مستفيدين منها ولن يشبعوا حتى بلغت ارصدتهم في البنوك الأجنبية التي فاقت ارصدت أصحاب الصناعات المعروفة في هذه الدول على حساب الجياع والمعوزين من أبناء شعبنا ولم تردعهم مضاهرات واحتجاجات الشعب المنكوب والذي فقد استقلاله وسرقت امواله ودمرت مصانعه الوطنية وبات بدون عمل وانتشرت البطالة والفسادعلى امتداد العراق ، الذي بات شعبه بدون خدمات تدكر وبدون كهرباء وماء على مدى اكثر من عشر سنوات ،كل دمار العراق مسئولية هؤلاء المتشبثين بالسلطة الذين نهبوا أموال العراق وثرواته وعقاراته ولم يستحوا ؟
ان الأحزاب والكيانات أعلنت إعلاميا انها لا تتدخل بتشكيل الوزارة لكنها بالحقيقة ومنذ يوم التكليف بدات بالضغوط على شكل افراد وأحزاب ومن معظم الأطراف يرافقها تهديد مبطن باسقاط الوزارة وبظغط أيضا من المتشبثون الذين لا يستحون ؟ !
العراق كان شوكت في اعين الأعداء الذين يخشونه ولا يجرأ احد المساس به ، خيراته شملت الكثير من الدول المحوجة والصديقة وابناءه يتفاخرون بشجاعة وخلق شعبهم ووطنهم العظيم بكرمه ولم تطئ رؤسهم للغير ابدا .
الان وبعد هذه السنين العجاف منذ عام 2003ولحد الان دب الفساد في جميع مرافق العراق وغدت التدخلات الأجنبية امر طبعي ونهبت اثاره ومقتنياته ومصانعه وامواله وعقاراته ومزارعه وانتشرت عصابات السرقة وعصابات الجريمة المنظمة والميليشيات المسلحة والإرهاب ، وحلت البطالة والفقر جراء توقف العمل بالمصانع والمنشات ، وحصرت الوظائف بافراد الأحزاب والكيانات والمحسوبية وتعطل الفلاح والمزارع بسبب شحة الماء للزراعة وتصحر الأرض وانقطاع الدعم الحكومي فيما يخص المكافحة والبذور والسلف وغيرها – كل هذا احد اهم أسبابه المتشبثين بالسلطة؟
المواطن العراقي في الداخل والخارج ومنذ اكثر من عشر سنوات ينتظر سماع خبر يفرحه او يخدم وطنه لكن خيبة الامل ترافقه على مدى هذه السنين الى متى هذا الظلم ؟ أيها المتسكعون على أبواب السلطة الم تؤثر بكم صرخات المتظاهرين في عموم العراق وخاصة أبناء البصرة الجريحة ، الم تستمعوا الى شهقات الارامل والتامى والجياع ، واباء الشهداء والمفقودين ، الم يحز في نفوسكم حرائر العراق وشيوخه يتوسدون الخيام لنزوحم قصرا عن سكناهم ومدنهم المدمرة .وانتم تنامون على فرش من حرير وتسكنون بيوتا مغتصبة هل هناك بصيص امل ان تراجعوا مواقفكم التي دمرت العراق وتنسحبوا قبل فوات الأوان – الا تعلمون ان للصبر حدود ؟
الشعب العراقي مل وعجز من الوعود الكاذبة والالم استفحل والابواب غلقت امامه ونفذ صبره واشتعل غضبه وهو ينتظر الإصلاح الموعود على يد حكومة مستقلة تخلو من الوجوه الفاشلة المتشبثة بالسلطة من الفاسدين ، وتشكيل مجلس وزراء من العراقيين المخلصين لبلدهم لا للاجنبي من أصحاب الخبرة والكفائة ليعيدوا لوطنهم كرامته المسلوبة وعزة شعبه ، الشعب لا يرتضي أي ظلم اخر مطلقا (احذروه)

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب