مبعد في البرد
هجومُ حَشْودِ الرزايا يفجّرُ براكينَ الشَجنْ ليةَ أمسِ أستقر فِي رأسي الأرقْ عينايَّ حزينتانِ وهيَ تنصتُ، وتنظرُ بقلقٍ إلى زمجرةِ الريحِ العاتيّةِ والمطرُ المجنونُ يُطيحُ بالرطبِ النضيدِ من نخلاتِ أُمّي الغافيّة فوقَ بساتين الحُبِّ والحنين طارتْ روحي بلَهْفَةٍ لتُمسِك حَبّةً من التمرِ ولتقبّلَّ عيونَ حماماتٍ تلوذُ خائفة ً بينَ سَعَفِ النخلِ. أدركني الوقت مسرعاً. شَهْرٌ … اقرأ المزيد