مُخيمٌ للنازحِين فِي فَصلِ الخَريفِ
بَردٌ و وَحَلٌ وجُوعٌ و رِيح هُوَ حَـالُ لَيالِينا الغارِقَةِ بالجنونِ . فَصْلُ الخَرِيفُ، يَلسَعُنا كسياطِ الجَلادِين. الآمالُ تَتَساقَطُ مِنْ سنِينِ العمرِ مَثلِ حَبّاتِ المَطرِ فِي جَوفِ رمالٍ قاحِلة. مُستقبل أطفالنا كأحلامِ الشَحاذِين سَتَتَلَقَفها {إنْ عاشتْ} المَنافِي والأرصفةُ الخاويّةُ إِنَها سنينٌ متناثرةٌ متطايرة الأحزانِ تَطايرَ أوراقِ شجرٍ فِي مَهَبِّ ريحِ الخَريفِ العاتِيّة، أما حَياتنا …! … اقرأ المزيد