نحن أعداؤنا!!

القاتل والمقتول يحقق أهداف عدونا. نعم نحن أعداء كلنا , بعضنا يقتل بعضنا , فرق , جماعات , فئات , نحزبات , أدينات , مذهبيات وطائفيات , والطامع فينا يتفرج مقهقها مسرورا. أين الوطن؟ أين الأمة؟ أين اللغة؟ أين التأريخ؟ أين الدين؟ جميعها في خبر كان , والفاعل فينا تقديره نحن. كم قتلنا من أبناء … اقرأ المزيد

أحزاينا أعداؤنا؟!!

مجتمعاتنا ربما غير مؤهلة لنشوء الأحزاب , لأن مفهوم الحزب يتخذ معايير قبلية , وتطلعات كرسوية , فيكون مشروعه الحفاظ على الكرسي وإغفال الحاجات الوطنية , لأن الأحزاب برمتها لا تعترف بأفعالها بوطن. الأحزاب في مجتمعات الأمة منذ تأسيس دولها وحتى اليوم , فاقدة للرؤية ولا تمتلك مشاريع واضحة , وتتمحور حول الإمساك بالسلطة والعمل … اقرأ المزيد

الحاضرون أعداؤنا والغائبون قادتنا!!

الأمة يحكمها الغائبون , ويقودها الأموات , بعكس الأمم الأخرى التي تتفاعل مع قادتها وتبني حاضرها وتسعى لمستقبلها الأفضل. قادتنا في معظم دول الأمة نعاديهم وننكرهم ولا نرضى بما يقومون به وندفعهم للإحتراز منّا , وتوفير الحمايات وإتخاذ القرارات اللازمة لتأمين بقائهم في الحكم , وأكثرهم يتحول إلى سارق لأموال البلاد والعباد , ويذخرها في … اقرأ المزيد