26 ديسمبر، 2024 6:25 م

غِشمة وبلا حِشمة!!

الغشيم : الجاهل الحِشمة: الحياء. الذين نسميهم ساسة في مجتمعاتنا هم غشمة , أي لا ناقة لهم ولا جمل في السياسة , ولا يعرفونها لا من بعيد ولا من قريب , ومما يزيد الطين بلة أنهم بلا حشمة , أي لا يستحون ولا يخجلون , فكيف تتوقعهم يتصرفون؟!! فالكراسي بعناوينها ومسيراتها تؤكد أننا أبتلينا بالغِشمة … اقرأ المزيد

التعفن الطائفي!!

المقصود به الرقود على النوازع والدوافع والتصورات والمواقف الطائفية , كما ترقد الدجاجة على البيض , تنتظره أن يفقس , فما مطمور في البشر من طائفية وعنصرية ومشاعر سلبية تفقس حال الإقتراب من جلدها , أو الإتيان بما يزعزع كمونها داخل قشرتها التي تلونها وفقا لمقتضيات أهوائها. والأمثلة متعددة , فذوي العمائم بأنواعها من الذين … اقرأ المزيد

هل ستنتهي اللعبة حقا؟!!

المنطقة رقعة شطرنجية وميادين تصارعات ومنازلات لا تنفع أهلها , ولا يوجد فيها نظام حكم غير ملعوب به , أو طرفا في اللعبة والنزال. فذلك حالها وأحوالها منذ نهاية الحرب العالمية الأولى وتزال , فمسرحياتها متواصلة , والمخرجون يتبدلون , والثيمات تتغير , لكن الهدف هو الضحك على الجمهور وتخديره بالتفاعلات الخسرانية , ومصادرة وجوده … اقرأ المزيد

أمة لماذا!!

أتصفح كتابات المفكرين العرب منذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم , ولا أجد سوى الدوران في أفلاك “لماذا” , وما وجدت مفكرا واحدا قال “كيف”!! منهمكون في ” لماذا تأخرنا” , وما من أحدٍ قال : ” كيف نتقدم”!! وهذه عجيبة سلوكية يصعب تفسيرها وفهمها , وكأن الأمة معتقلة بأصفاد “لماذا”!! “لماذا” مفردة سلبية مشحونة … اقرأ المزيد

التخاصم والتفاهم!!

التخاصم والتفاهم طرفان أساسيان من أطراف معادلة الحياة , ونواميس الكون الفاعلة في الوجود المطلق السرمد الأبعاد. فلا تفاهم مطلق , ولا تخاصم مطلق , وإنما هناك في كل منهما من هذا وذاك. وذلك ديدن البقاء والرقاء والرجاء. فالتخاصم قوة إطلاق الطاقات , والتفاهم بودقة إستثمارها , وما أن تتفاهم حتى تتخاصم إستعدادا لولادات جديدة … اقرأ المزيد

الشخصنة!!

السلوك السياسي في البلاد يُظهر بوضوح أن المجتمع , وعلى مر العصور والفترات , يعبر بسلوكه عن الشخصنة , أي أنه يركن إلى فرد ما ويجعله حالة لا بشرية , ويمنحها طاقات مطلقة وصلاحيات خارقة. وهذا السلوك يتكرر في المجتمع ولا يُعرف التشافي منه , وكأنه يتحرك بدائرة مفرغة من التداعيات القاسية , ولا يعنيه … اقرأ المزيد

ميزان التعامل مع العرب!!

الميزان الذي تتعامل به الدول الكبرى مع العرب ذو كفتين , هما التبعية الشاملة المطلقة , والنفط المملوك بالسياسة والعدوان , ولا كفة ثالثة بينهما. فالدول العربية عليها أن تكون في حالة ذيلية تابعة للقوى العالمية والإقليمية , وأن تهيمن على ثرواتها قوى تحدد مصير قوى مناوئة لها , وبذلك تتحول المنطقة إلى ميادين للصراعات … اقرأ المزيد

العمامة والقمامة!!

لا بد من البحث في سؤال , ما ذا يعتمل في الرؤوس المعممة المتنفذة , وهي ترى وتسمع وتشاهد الناس تأكل من القمامة من شدة العوز والحرمان؟ ماذا يدور في أعماق المتبجحين بالدين؟ كيف يبررون القهر والظلم والحرمان وهم في خطبهم يترنمون؟! وفي معيشتهم مرفهون مترفون؟ ومن عطايا وغنائم الكراسي الفاسدة يغرفون؟!! ماذا يقولون وكيف … اقرأ المزيد

الشباب الواعد والأمل الوافد!!

الشباب المولود من بودقة الوجيع العظيم والتحدي الأليم يكنز طاقات حضارية بركانية إنفجارية عاتية , تستحضر جوهر الأمة وتعبّد السبل الواضحة المشرقة لبناء عمارة ذاتها الإنسانية , ورسالتها الحضارية الوضاءة الدفاقة بالساميات. شباب أمةٍ تمر بمخاض عظيم سيأتينا بالإقتدار القويم , وبالقوة والعزة والكرامة والألفة الرحيمة المعتصمة بإرادة كينونة لا تهين. هذا الرَفَدُ الطالع متشامخا … اقرأ المزيد

التآلف الوطني!!

المجتمعات القوية الحية المعاصرة متآلفة وطنيا , ومتفاعلة إيجابيا , وتقف وقفة شعبٍ واحدٍ أمام المخاطر والتحديات , وتذود عن سيادتها وكرامتها وعزة وطنها , وتصونه من العدوان والإمتهان. والتآلف يعني الإجتماع على وئامٍ وإخاءٍ. فمن أركان التآلف التآخي والوئام , مما يعني إستحضار عناصر التفاعل الإيجابي , كالتحمل والتسامح والمحبة والظن بالخير , وعدم … اقرأ المزيد

الحكومة والشعب!!

كيف يتحقق التآلف بين الحكومة والشعب في مجتمعاتنا , فالعلة الحقيقية القائمة منذ تأسيس الدول العربية هو العمل الجاد على زيادة المسافة بين الحكومة والشعب , وتحويل العلاقة إلى تفاعلات عدوانية سلبية ذات مردودات خسرانية على مسيرة الأجيال. والسؤال الذي علينا أن نجتهد في الإجابة عليه , هو كيف نحقق التآلف الشعبي الحكومي , لنخرج … اقرأ المزيد

فقه الدجل العليل!!

العمائم المراوغة المتاجرة بالدين وأهله , تترنم بخطبها ومواعظها الداعية إلى أن يتخلى الناس عن كل شيئ له صلة بالدنيا , فهم يقللون من شأنها ويدعون الناس إلى إستلطاف القهر والظلم والحرمان لكي يفوزوا بالجنّات الموعودة , التي يصفونها بما يحلو لهم من الكلمات المتفاعلة مع الرغبات والنزعات المطمورة في الأعماق البشرية. ففي فقهم المسوّق … اقرأ المزيد

سياسة تبرير الخطايا بالخطايا!!

المعمول به أن الخطايا يتم تسويغها وتبريرها بخطايا الأنظمة السابقة , فعندما تسألهم عن هذه الخطيئة أو تلك يأتيك الجواب جاهزا , أن النظام السابق قد فعلها فلماذا تلومون النظام الحالي إذا فعلها!!! فما فائدة تغيير النظام إذن؟!! وصلتني رسالة تبرر ما يحصل من ويلات وتداعيات بما حصل سابقا , والغاية منها القول بأن لا … اقرأ المزيد

طرر طرر وفساد مبتكر!!

الطرة: الطغراء , أو الختم , أو العلامة المميزة. ظاهرة غريبة تسود الواقع وتبرز بوضوح في الوجوه الكالحة الفاسدة , حتى صار الإقران ما بين طرة الجبين والفساد الفاضح قويا ومؤكدا. فالطرّة يتم إستعمالها للنفاق والكذب والخداع والتضليل , ولإبعاد الشبهات عن ذوي العاهات السلوكية والدمامل النفسية المتقيحة. وهذه الطرر تنافي الواقع الفسلجي والبايولوجي , … اقرأ المزيد

الراكعون للكراسي!!

الكرسي يرمز للقوة أيا كانت , وكيفما تجسدت وتحققت , وفي العصور القديمة كان الكرسي لا يجلس عليه إلا الأقوياء في المجتمع , ويُمنع عن العامة. ولا أظن الكرسي كان معروفا عند العرب إلا بعد تفاعلهم مع أمم الدنيا الأخرى , إذ لا يوجد ذكر للكرسي في كتاباتهم القديمة وأساطيرهم واشعارهم , وحتى في الفترة … اقرأ المزيد

القائد الذي به نكون!!

قائد يمتلك رؤية وطنية , وشعور عالي بالمسؤولية التأريخية , ويرى بوضوح كيف سيكون حال الأجيال القادمة في وطنها. قائد يرتقي بالمواطنة الصالحة النافعة , ويذيب الجميع في بودقة الوطن , الذي يتمتع فيه المواطن بالحرية والعدالة , ويحترم القانون الذي يصون أمنه وسلامته وكرامته وسيادة بلده. قائد يرى بعيون البلاد ويتنفس برئتيها , ويعرف … اقرأ المزيد

حكّامٌ بلا رؤوس!!

يبدو أن بعض الحكام في مجتمعاتنا حالما يجلسون على الكرسي يخلعون رؤوسهم , ويعطلون عقولهم ويتحوّلون إلى أجَراء للكرسي , أو وكلاء لمن يملكون الكرسي. فحالما تستتبشر بأحدهم خيرا حتى يذهلك ما يتخذه من قرارات , أو ما توجبَ عليه أن يقرره وفقا لإرادة الكرسي الفاعل فيه. فلا تجد شيئا من الحلم والروية والحكمة , … اقرأ المزيد

سلوك الإستهانة وتمجيد الخيانة!!

منذ إنبثاق الوعي العربي واليقظة الوهاجة للأمة والعقل المضاد لحركتها وإنطلاقها يزداد شراسة وقسوة ويستهدف أنوارها , ويشجع المتفقين مع نهج هضمها وتقعيدها والنيل منها بأشد أساليب التضليل والدجل والتغرير بالبهتان , وعملت القوى الطامعة بها على تدميرها بما فيها من الطاقات والقدرات , واكتشفت بعد محاولات متعددة بأنها تكونت بدينها , وبدينها يمكن قتلها … اقرأ المزيد