تيه
تناديني الظلالُ ولا أجُيبُ كأنّي عن مساراتي غريبُ أطيلُ الصمتَ، لا علمٌ يُضيءُ ولا في القلبِ ذاكرة تؤنسُ أتيهُ، وفي يديّ خرائطٌ ولكنَّ المسيرَ هو الغريبُ كأنّي من ترابٍ لا انتماءٌ كأنّي من سهادٍ لا يذوبُ أحارُ: الخيرُ يسكنني؟ أم الشرُّ؟ أم الاثنين؟ أم ذنبٌ مهيبُ؟ أكفكفني، فأنّى لي توازنٌ وفي صدري تناقضٌ لا يذوبُ … اقرأ المزيد