من “سعيد محمد” وحتى “راكبة الدراجات” .. إعلان الترشح في انتخابات إيران 2021 بـ”الريموت” !

من “سعيد محمد” وحتى “راكبة الدراجات” .. إعلان الترشح في انتخابات إيران 2021 بـ”الريموت” !

خاص : ترجمة – د. محمد بناية :

بدأت “وزارة الداخلية” الإيرانية تسجيل أسماء المتقدمين للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقد استقبلت في اليوم الأول؛ العشرات من الأسماء، بعضهم شخصيات معروفة وأخرى غير معروفة؛ لفتت الإنتباه بوجودها الهامشي. بحسب صحيفة (آفتاب يزد) الإيرانية.

سوف أشارك بشكل مستقل..

“سعيد محمد”؛ من الشخصيات المعروفة التي تقدمت بطلب ترشح، وقال بعد التسجيل: “التسجيل في الانتخابات من أولى الأعمال التي كنت أتطلع إليها، وقد حدث بالفعل؛ ولعله خير، وهذه الخطوة تعكس عزمي الراسخ على المنافسة في الانتخابات… وسوف أشارك بشكل مستقل، فلم أحظى بدعم أي من التيارات والأحزاب”.

وشكك في إدارة الدولة، استنادًا إلى شكوى المواطنين من المسؤولين لا الثورة، وأضاف: “يجب أن يشهد مجتمعنا تطورًا كبيرًا، بالنظر إلى الشكاوى والمشكلات المرتبة على سوء الإدارة وسوء أداء عمال النظام”.

وأدعى استياء الشعب من ضعف الأداء، وبخاصة سوء الوضع الاقتصادي، وأنه يسعى لإجراء تطور شامل بمساعدة الشباب، وأردف: “نحتاج إلى إصلاح يستند إلى المباديء في كل مستويات النظام. ونحن بحاجة إلى مشاركة شعبية كبيرة في الانتخابات لإحداث تطور في البلاد”.

ووفق تقرير وكالة أنباء (إيسنا)، فقد وعد “سعيد محمد”؛ بإعادة المصادر الشعبية والاستثمارات إلى مسار الإنتاج بإصلاح الهيكل المصرفي.

ووجه الدعوة إلى الإيرانيين بالخارج؛ لمشاركته في النهوض بـ”إيران”، وقال: “لا يمكن بناء الدولة وإصلاح البنية التحتية بغضون مئة يوم، وأنا لدي برنامج للوصول بالبلاد إلى المستوى المقبول بغضون أربعة اعوام.. وسوف نشهد إن شاء الله قوة الدولة على الصعيد الدولي، وسوف يكون شعارنا الأساس: دول الجوار. والتحول باتجاه الشرق هو أحد توجهاتي الأخرى؛ ولابد من الموازنة بين الشرق والغرب. فلقد كان الاهتمام بـ (1+5)، خطأ إستراتيجي، مايزال قائمًا، وانعكست آثاره بشكل أساس على موائد الإيرانيين؛ وسط مخاوف شعبية، والمهم بالنسبة لي رضا الولي والشعب الإيراني العزيز، وآمل أن يستمر دعم الشعب للجندي الصغير والشخص الذي قرر خوف المنافسات الانتخابية لتلبية متطلباتهم”.

سعيد محمد

وعن احتمالات انسحابه لصالح، آية الله “إبراهيم رئيسي”، أجاب: “السيد (رئيسي)، لم يُعلن موقفه، وهو من الاستثمارات الثورية العظيمة، لكن سوف انتظر حتى انتهاء مهلة التسجيل، وتأييد الصلاحية لأعلن موقفي بهذا الصدد”.

دهقان”: لدي برنامج يحل مشكلات المواطنيين..

في التوقيت نفسه، توجه الجنرال “حسين دهقان”، وزير الدفاع السابق، بصحبة زوجته إلى مقر التسجيل للانتخابات بـ”وزارة الداخلية”، وقال: “الزمان يفتقر في بلادنا للمعنى، وهو مشكلاتنا. وكما وعدت؛ فقد تقدمت للتسجيل باليوم الأول، لأن الانتخابات ليست ساحة لمشاهير السياسة. وشعبنا بحاجة إلى حياة أفضل. يجب أن نقول للناس الحقيقة، لأن مشكلاتنا سببها عدم الشفافية. وأنا أخوض المنافسات الانتخابية ببرنامج يحل كل مشكلات المجتمع، وأطلب دعم الشعب بعد عناية الله تعالى. وحكومتي ستكون حكومة المواطنين، ستكون حكومة بناءة تتشكل على أساس الجدارة”.

مشاركة “راكبة الدراجات”..

في السياق ذاته، لفت وجود “راكبة الدراجات”، إنتباه وسائل الإعلام ونشطاء الفضاء الإلكتروني.

وعندما سُئلت عن هدفها من الترشح في الانتخابات، قالت: “جاء أحدهم بملف، والآخر بمتاح، فقلت إن هذه البلاد تحتاج إلى الجرأة. وقد تقدمت بأوراق الترشح لأني أعشق بلادي وأريد الخدمة”.

ووصف الكثيرون، وجودها: بـ”الرمزي”، وكتب أحد نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي: “هذا الفيديو الجميل؛ أعجبني حتى ولو لم يكن تمثيلي… فقد توجهت فتاة على دراجة نارية للتسجيل في الانتخابات”.

وتساءل آخر: “ما هي مؤهلات هذه السيدة، بحيث سمحوا لها بالمشاركة ؟!”.

وكتب آخر: “مشاركة هذه السيدة رمزية، هي سيدة وتركب دراجة نارية للانتخابات !!”. وأضاف آخر: “جميلة جدًا، جاءت بحقيبة وحذاء ليموني ودراجة نارية تريد الترشح للانتخابات !!”.

ونقلت جملة عن صفحة (الإنستغرام)؛ تقول: “جاء أحدهم بملف؛ والآخر بمتاح، فقلت إن هذه البلاد تحتاج إلى الجرأة”. واختتمت بالقول: “أنا أعشق بلادي”.

وبعد تسجيل اسمها؛ قالت: “شعاري الانتخابي، نحن نستطيع لأننا نريد. ونحن نريد لأننا نستطيع. وهذا الشعار يعني الرغبة والقدرة، وسيكون أول برامجي بعد الانتخابات: افنتاح والاقتصاد وأن نقضي على المشكلات”.

إعلان الترشح بـ”الريموت” و”الكفن” !

من أعجب المرشحين؛ يمكن الإشارة إلى بائع فلافل، والذي توجه إلى مقر “وزارة الداخلية”؛ يحمل جهاز “ريموت”.

وأدعى “نويد أهوازي”؛ أنه أكبر بائع فلافل في “إيران”، وأنه جاء بجهاز “ريموت” بدلًا عن المفتاح: (رمز روحاني الانتخابي).

من المرشحين الآخرين؛ شخص جاء وكأنما يرتدي “كفن”؛ ويمسك في يديه بعصا ونسخة من المصحف وقناع على شكل العلم الإيراني، وقال: “جئت أترشح لإنقاذ البلاد من المشكلات”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة