قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، منذ قليل، إن شركة “فيسبوك”، أبطأت طرح المنتجات الجديدة على خلفية تقارير حول وجود أضرار بسبب منصاتها للتواصل الاجتماعي.
وأوضحت الصحيفة، نقلًا عن مصادر مطلعة على الموضوع، أن إدارة الشركة بدأت خلال الأيام الأخيرة إصدار المنتجات الجديدة على خلفية التقارير الإعلامية وجلسات الاستماع في الكونغرس الأمريكي التي تتعلق بوثائق داخلية متعددة تسلط الضوء على أضرار ناجمة عن الخدمات التابعة لـ”فيسبوك”.
وأكدت أن المسؤولين التنفيذيين في الشركة علقوا كذلك بعض الأعمال الخاصة بالمنتجات الموجودة حاليا في ظل استمرار “مراجعات السمعة”، التي تشمل أكثر من 10 أشخاص، لاكتشاف نقاط “فيسبوك” التي يمكن أن تتعرض للانتقادات ولضمان عدم تأثير المنتجات سلبًا على الأطفال.
وتواجه الشركة فضيحة واسعة اندلعت إثر اتهامها من قبل الموظفة السابقة في “فيسبوك”، فرانسيس هاوغن، بالضلوع في تأجيج العنف في دول مختلفة وتجاهل الدراسات عن مواد مضرة بالأطفال في منصاتها للتواصل الاجتماعي.