23 نوفمبر، 2024 10:36 م
Search
Close this search box.

مع (كتابات) .. “صابرين” : الأدوار الصعبة تُظهر موهبة الفنان .. والمجازفة سر نجاحي !

مع (كتابات) .. “صابرين” : الأدوار الصعبة تُظهر موهبة الفنان .. والمجازفة سر نجاحي !

خاص : حاورتها – بوسي محمد :

صنعت الفنانة المصرية، “صابرين”، مكانة مميزة في قلوب الجمهور على مدار تاريخها الفني، من خلال أعمالها التي أكدت من خلالها أنها فنانة من العيار الثقيل، استطاعت من خلال تجسيد شخصية “كوكب الشرق – أم كلثوم”، وهو الدور الذي خشيت العديد من الفنانات الإقتراب إليه نظرًا لطغيان شعبية “سيدة الغناء العربي” لدى الجمهور.

دائمًا ما تدهش “صابرين”، جمهورها، بطاقاتها الإبداعية وقدرتها على التنوع والاختلاف، ففي كل مرة تطل فيها على الجمهور من خلال عمل تليفزيوني تؤكد أنها تجيد فن الأدوار الصعبة وتعشق التحدي واللعب مع الكبار؛ إذ سنحت لها الفرصة. وذلك بعد أن نجحت في تجسيد شخصية، “زينب الغزالي”، في مسلسل (الجماعة 2)، للكاتب الكبير، “وحيد حامد”، حتى أطلق الجمهور والنقاد عليها لقب “المشخصاتية”.

وعندما أرادت أن تغير من جلدها الفني لتدخل دوامة “الأدوار الكوميدية”، من خلال تجسيد دور الأم في مسلسل (فكرة بمليون جنيه)؛ الذي عرض رمضان الماضي، أثبتت أنها فنانة قادرة على التلون في أكثر من شخصية.

كان لـ (كتابات)؛ معها هذا الحوار الفني..

(كتابات) : بداية.. ما سر إنجذابك لدور “الأم” في مسلسل (فكرة بمليون جنيه) ؟

  • أنا شخصيًا أحب التحدي والمغامرات.. لأول مرة أتطرق إلى منطقة “الكوميدي” وسعيدة بها، لأنني أحب التنوع في أعمالي، وشجعني على ذلك وجود طاقم العمل بحجم الفنان الكبير، “صلاح عبدالله”، و”علي ربيع” و”سهر الصايغ”، إلى جانب المخرج الكبير، “وائل إحسان”.

(كتابات) : وكيف وجدتِ مردود التجربة الجديدة ؟

  • سعيدة بردود أفعال الجمهور؛ فجميعها كانت طيبة وأسعدني أكثر أنهم طالبوني بهذه النوعية من الأعمال في الفترة المقبلة.

(كتابات) : قدمتِ مجموعة من الأعمال الدرامية العميقة لكُتاب كبار مثل، “نجيب محفوظ”، و”وحيد حامد”.. بعد خوض الكوميديا ما الاختلاف الذي لمستيه ؟

  • لا أبالغ إذا قلت أن الأعمال الكوميدية أشد ضراوة من ناحية الأداء والبناء الدرامي أكثر من التراجيدي أو الأكشن، لأنه يفترض على الفنان أن ينتزع ضحكات الجمهور رغمًا عنه دون مزايدة في الأداء أو التشبث بألفاظ دون المستوى.

(كتابات) : هل هذا يعني أنكِ ستركزين في الفترة المقبلة على الكوميديا ؟

  • لن أستبق الأحداث.. لأن الورق هو الذي يحركني ويحدد وجهتي، لكن أتمنى أن أقدم دور امرأة شريرة مجرمة؛ لأن هذه النوعية من الأدوار تستهويني وتظهر موهبة الفنان الحقيقية.

(كتابات) : هل يمكننا القول أن المجازفة سر نجاح “صابرين” ؟

  • أعشق المجازفة والتحدي في أعمالي، وسعيدة أن أدوار نالت إعجاب الجمهور، فلا يوجد عمل في أرشيفي تمنيت حذفه أو خجلت منه.

(كتابات) : بعد ظهورك برداء “أم كلثوم”، وشكل “زينب الغزالي”؛ أيقن الجمهور أنه مازال فى جعبة “صابرين” الكثير والكثير من المفاجآت.. كيف تحضرين للشخصيات التي تجسديها ؟

  • بعتبر نفسي فنانة مجتهدة؛ لأني بذاكر وبحضر للشخصية بشكل جيد حتى أصل لدرجة عمقها النفسي وتفاصيلها الداخلية بعيدًا عن مظهرها الخارجي، عندما جسدت دور “أم كلثوم” تخيلت نفسي فيها، وكذلك في شخصية “زينب الغزالي”.

(كتابات) : هل تعير “صابرين” اهتمامًا بمساحة الدور في العمل ؟

  • لا تشغلني مساحة الدور بقدر تأثيره في المشاهد، فأعتدت منذ بداية إقتحامي مجال التمثيل ألا أقدم أي عمل من باب الظهور أو التواجد، لابد أن يكون عمل ذو محتوى ويحمل رسالة هامة في ثناياه.

(كتابات) : هل تقبل “صابرين” النقد ؟

  • النقد البناء وليس الهدام المحبط.. فهناك فارق كبير بين الأثنين قد لا يدركه البعض، وقد يخلط البعض بين الأثنين، دونما إدراك لطبيعة كل نوع، النقد البناء هو نتيجة حب ومشاركة ورغبة بالتواصل للوصول للأفضل، أما الهدام هو نتيجة حسد وحقد وكراهية ورغبة بتدمير صاحب العمل.

(كتابات) : كيف ترين غياب النجوم الكبار من الماراثون الرمضاني ؟

  • صدمنى خروج الفنان “عادل إمام” و”يسرا” و”نيللي كريم” و”الفخراني”؛ وغيرهم من النجوم والنجمات، لكن أكيد المواسم الموازية تستوعب هؤلاء وصعب الاستغناء عنهم، وخير دليل على قولي استياء الجمهور من غيابهم، هذا العام، وقد عبروا عن هذا عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

(كتابات) : استياء الجمهور من غياب النجوم الكبار هل هو دلالة على فشل الموسم الرمضاني ؟

  • الأمور لا تقاش بهذا الشكل.. هناك نجوم كبار أعتاد عليهم الجمهور، صعب تقبل “رمضان” دونهم، مثل الفنان “عادل أمام”؛ والدكتور “يحيى الفخراني”؛ و”يسرا”؛ و”إلهام شاهين”؛ و”ليلى علوي”، فهؤلاء هم عمود الدراما، أنا كفنانة تأثرت بغيابهم، فهم روح وفاكهة وحلوى “رمضان”.

(كتابات) : وكيف تقيمين الدراما الآن ؟

  • الدراما لازالت تعيش بمعزل عن الشارع المصري، عندما رفعت الدولة يدها عن الإنتاج، لذا أطالب بعودة التليفزيون للإنتاج مرة أخرى لتقديم محتوى فني قريب من شخصيات الشارع المصري.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة