بالتزامن مع بداية استخدام لقاح كورونا في المستشفيات العراقية، يتساءل البعض حول مدى فعالية المصل وآثاره الجانبية خاصة بعد تداول العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي معلومات _غير مؤكدة_ حول الآثار السلبية التي يسببها لقاح كورونا، وقد ازدادت مخاوف المواطنين بالتزامن مع ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا، ويقدم لكم موقع “كتابات”، آراء المتخصين في هذا الشأن.
فيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة العراقية، مؤخرًا عن سبب زيادة عدد الوفيات بفيروس كورونا في العراق، حيث قال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، خلال استضافته في برنامج “العاشرة”، الذي يقدمه “كريم حمادي”، وحملت حلقة أمس، إن أغلب حالات الوفيات بالفيروس في العراق هي بسبب تأخر مراجعة المستشفيات، وسماع نصائح من أطباء غير مختصين ضللوا المواطنين، أكثر حالات الوفاة يتحملها الذين يفتون بالتلفاز حول كورونا وهم ليسوا من أهل الاختصاص.
لقاح كورونا
يتساءل المواطنون حول مدى فعالية لقاح كورونا الذي دخل الأراضي العراقية منذ أيام، وازدادت مخاوف المواطنين بعد تداول وسائل التواصل الاجتماعي وغير المتخصصين بعض الآثار الجانبية له، وفي هذا الصدد كشفت دراسة حديثة أن الذين أصيبوا بالفيروس يجب أن يتلقوا اللقاح بعد ثلاثة أشهر من تعافيهم، مشيرًا إلى أن ما يسمى بالسلالة الجنوب إفريقية B.1.351، تحتوي على 21 طفرة بما في ذلك طفرة E484K التي تسمح للفيروس بتجاوز جهاز المناعة.
ووفقًا للمعلومات التي جمعها الباحثون فإنه على الرغم من أن أي شخص لم يصب بالفيروس وتلقى جرعتين من لقاح فايزر ليس معرضًا للإصابة، إلا أن أولئك الذين تعافوا هم عرضة للإصابة بالسلالة الجديدة مثل أولئك الذين لم يتم تطعيمهم، موصية بأن يتم تلقيح الأشخاص الذي أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه بجرعة واحدة.
لقاح كورونا الصيني
تعاقدت وزارة الصحة، على شحنة من لقاح كورونا الصيني، وفي هذا الصدد قال سيف البدر، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن اللقاحات ستعطى بدايةً إلى الفئات الطبية، وكبار السن، والقوات الأمنية، مشيرًا إلى أن دفعة اللقاحات التي وصلت اليوم إلى العراق من الصين، تم توزيعها على مراكز إعطاء اللقاح في بغداد وسائر محافظات البلاد.
وأشار البدر إلى انتظار الوزارة لإقرار قانون مواجهة جائحة كورونا في مجلس النواب العراقي، لاستكمال التعاقد مع شركة فايرز الأمريكية المنتجة للقاح كورونا، مؤكدًا أن حصة العراق محجوزة من لقاحات كوفاكس وستصل إلى البلاد خلال أيام.
