مبتكر “عائلة سيمبسون” : “ترامب” رجل مشاغب وغبي لدرجة أنه لا يدرك مقدار غباءه !

مبتكر “عائلة سيمبسون” : “ترامب” رجل مشاغب وغبي لدرجة أنه لا يدرك مقدار غباءه !

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

يرى مؤلف أفلام الرسوم المتحركة الأميركي، “مات غرينيغ”، أن الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، رجل مشاغب وغبي لدرجة أنه لا يدرك مقدار غباءه.

وأضاف، خلال حوار مع صحيفة (الموندو) الإسبانية، أنه من الصعب السخرية من “ترامب” لأن نرجسيته تزداد بزيادة الاهتمام به، سواءً كان بشكل إيجابي أو سلبي، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن “ترامب” لن يستكمل فترة رئاسته، لكنه استدرك قائلاً: “قد تكون مجرد آمال”.

وقال: “كنت على يقين في أن الولايات المتحدة لن تختار يومًا رئيسًا لها اسمه، باراك حسين أوباما، وافترضت أن أميركا سوف تمتنع عن التصويت لصالح مشاغب وفلاح وعنصري مثل، ترامب، والحقيقة أنني في المرتين أسأت تقدير الموقف”؛ ورغم أنه حصل على عدد أقل من الأصوات من منافسته، “هيلاري كلينتون”، إلا أنه فاز في النهاية.

وكان “غرينيغ” قد تنبأ بوصول “ترامب” إلى الحكم في إحدى حلقات مسلسل (عائلة سيمبسون)، عام 2000، والتي دارت حول ذهاب “بارت سيمبسون” الأبن إلى المستقبل، ليجد نفسه مشردًا بينما أخته “ليزا”، أول رئيسة للولايات المتحدة الأميركية، خلفًا للرئيس، “دونالد ترامب”، وتحققت نبوئته بعد أكثر من 15 عامًا.

غرينينغ” يطلق “خيبة أمل”..

في 17 آب/أغسطس المقبل، يطلق “مات غرينينغ” مسلسله الجديد بعنوان “ديس إنشانتمنت” أي (خيبة الأمل)، ويتكون من موسمين، عدد الحلقات في كل موسم 10 حلقات.

وتدور أحداث مسلسل الرسوم المتحركة، التي أنتجته شبكة “نتفليكس”، في العصور الوسطى، ويحكي معاناة أميرة سيئة الحظ، وهو مستوحى أساسًا من قصة “عائلة سيمبسون” التي ابتكرها “غرينينغ” أيضًا.

وأوضح “غرينيغ” أن المسلسل الجديد لا علاقة له بمسلسل (صراع العروش) أو (عائلة سيمبسون)؛ ولا يعد مزيجًا بينهما.

ووضعت “نتفليكس” شارة للكبار فقط على الحلقات؛ إذ أنها قد لا تكون مناسبة للأطفال رغم أنها عبارة عن رسوم متحركة.

عمله امتداد لطفولته..

قال “غرينيغ” للصحيفة الإسبانية إنه يشعر بأن عمله يمثل امتداد لطفولته، مشيرًا إلى أنه لا يزال يلعب في بعض الأحيان بعرائس “عائلة سيمبسون” في منزله، لأن تمرينات الإسترخاء وتناول المشروبات الروحية لا تجدي معه.

وأردف: “ومع ذلك إذا جردوني من مهارة حكي القصص، يمكنني أن أعيش حياة هادئة مع كتاب أقرأه، أو فيلم أشاهده، بينما أستمع إلى الموسيقى، إنني متحمس للغاية للثقافات”.

وأضاف أنه حاول تغيير أسلوبه في إبتكار الرسوم المتحركة، وفعلها مرة في برنامج لأعياد الميلاد، وكان مسليًا للغاية، لكنه في الحقيقية يعجبه هذا الأسلوب أكثر.

آل سيمبسون” كان سيرة ذاتية قبل نجاحه..

وبسؤاله؛ هل شعر بالندم عما ابتكره، ومن أن تكون شخصية “هومر سيمبسون” أكثر شهرة منك ؟.. أجاب بأنه يسعى إلى تجنب الأهتمام بهذه النقطة، كذلك يحاول عدم الظهور في الإعلام، على الرغم من أنه يدرك أن التسويق لما يبتكره من شخصيات جزءًا من عمله.

وأوضح أنه مع ذلك يتعرف الناس عليه في مناطق بعيدة مثل العاصمة الأرجنتينية، “بوينوس آيرس”، وفي “إنكلترا وكندا وأستراليا” يبدو أنهم يعشقون “عائلة سيمبسون”، مشيرًا إلى أن مسلسل (عائلة سيمبسون) كان في البداية عبارة عن سيرة ذاتية، لكنك “عندما تبتكر شيئًا يحقق نجاحًا كبيرًا تكف عن كونه شخصيًا ليتحول إلى عمل وراءه تعاون هائل”.

وأردف: أن “الاستمرار في عائلة سيمبسون يأتي بسبب وجود أجيال مختلفة تشاهده، ودائمًا هناك أشخاص جدد يتعرفون على الشخصيات فتعجبهم، كذلك بات في المسلسل أنواع مختلفة من الكوميديا”، وأضاف: “إذا أبقينا على نفس الأسلوب الذي بدأنا به لما كنا قد استمرينا إلى هذا الوقت”.

وتابع أن من الأمور المضحكة أنه لا يمكن تخيل عدد الأشخاص الذين أرسلوا له رسائل يقولون فيها إنهم كانوا قد عرضوا عليه  فكرة أو أحداث المسلسل في أحد الفنادق، وأنه كان عليه التأكيد دائمًا أنه لم يذهب يومًا إلى هذه الأماكن، كما لم يلتق يومًا بهم.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة