23 ديسمبر، 2024 5:24 م

لم تكن بمعزل عن القوات الأمنية .. “التميمي”: انتشار 100 ألف مقاتل من “سرايا السلام” إنجاز !

لم تكن بمعزل عن القوات الأمنية .. “التميمي”: انتشار 100 ألف مقاتل من “سرايا السلام” إنجاز !

وكالات : كتابات – بغداد :

أكد المتحدث باسم (سرايا السلام)، “صفاء التميمي”، الثلاثاء، أن تحركات السرايا لم تكن بمعزل عن القوات الأمنية.

وقال “التميمي”، إن المعلومات الواردة بشأن تهديدات الأماكن المقدسة، في “بغداد” و”كربلاء المقدسة” و”النجف الأشرف”، كانت عاجلة وتم إبلاغ قيادة عمليات “بغداد”.

وأضاف، أن أكثر من 100 ألف شخص من (سرايا السلام) نزلوا إلى الشارع، يوم الإثنين، مبينًا أن التحركات لم تكن بمعزل عن القوات الأمنية، ولم يسجل خرق واحد خلال التحرك العسكري.

لا علاقة له بتصريحات “المالكي” أو أحداث “اتحاد الأدباء”..

كما نفى الناطق باسم (سرايا السلام)، “صفاء التميمي”، وجود علاقة بين انتشار قوات السرايا، مساء الإثنين، والتصريحات التي أطلقها زعيم ائتلاف (دولة القانون)، “نوري المالكي”.

“التميمي”؛ قال في حوار مع الزميل، “عدنان الطائي”، إنه: “ما من علاقة بين التصريحات السياسية الأخيرة، ومسألة الانتشار، فالمالكي وجميع الأصدقاء والحلفاء والأطراف الأخرى، التي هي ليست أصدقاء ولا أعداء، وحتى أعداؤنا من التنظيمات الإرهابية، الجميع يعرف قوتنا القتالية، والجميع شاهد قواتنا في فك حصار آمرلي”، كما نفى أيضًا علاقة الاستعراض بأحداث “اتحاد الأدباء”، في “النجف”، مذكرًا بدعوة زعيم التيار، “مقتدى الصدر”، إلى: “الإحجام حتى عن مجرد التظاهر أمام الاتحاد”.

معرفة “الطرف الثالث” مسؤولية الحكومة..

وحول ما إذا كانت المنظومة الاستخبارية الخاصة بـ (سرايا السلام)، قد وصلت إلى معلومات حول ما يُعرف بـ”الطرف الثالث”، الذي تُسند له حوادث اغتيال واختطاف المتظاهرين، منذ الأول من تشرين أول/أكتوبر 2019، أجاب “التميمي”؛ بأن: “الصدريين كانوا أوائل المشاركين في تلك التظاهرات، وقد سقط منهم ضحايا كما يعرف الجميع، إلا أننا لا نملك معلومات حول ما يُعرف بالطرف الثالث، ومعرفته من مسؤولية الحكومة”، مبينًا: “سنبلغ الجهات المعنية فور تلقينا أي معلومات بهذا الصدد”.

100 ألف مقاتل..

“التميمي”، أكد أن أكثر من 100 ألف مقاتل شاركوا في الانتشار الذي حصل، مساء الإثنين، وشمل 3 محافظات.

وأضاف إن ما حصل، مساء أمس (الإثنين)، هو: “أننا تلقينا تغريدة وزير القائد مقتدى الصدر، الحاج صالح محمد العراقي، بشأن وجود تهديد للمحافظات الثلاثة: (بغداد وكربلاء والنجف)؛ عبر تنسيق داعشي وبعثي مع مندسين”.

وتابع: “ما فعلناه في اجتماع الهيئة الجهادية، بقيادة الحاج أبوياسر، هو أننا أطلعنا الجهات العسكرية ذات العلاقة في قيادات العمليات على تحركنا بشكل مبكر، وتم نشر أكثر من 100 ألف مقاتل، ولم يحصل أي احتكاك مع القوات الأمنية، أو الجهات الأمنية الأخرى، أو احتكاك مع أي مواطن، أو حتى تسجيل حادث سير، كما أننا لم نقطع طريقًا ولم نحرق إطارات ولا أعتدينا سيارات الإسعاف أو الكسبة”.

إنجاز !

“التميمي”؛ اعتبر ما حصل، مساء الإثنين، إنجازًا، وقال: “بالنسبة لي، كعسكري، هو منجز كبير يدعو للإنتباه إلى أن في العراق رجال خاضوا معارك طويلة في أراضٍ واسعة وكانوا بمستوى عالٍ من الانضباط الذي أشادت به المنظمات الدولية والجيش العراقي، سيما وزير الدفاع الحالي؛ حين كان قائدًا لعمليات صلاح الدين”.

وفي شأن علاقة ما حصل بتصريحات سابقة لقيادات التيار؛ تطالب بعدم استخدام السلاح خارج إطار الدولة، قال “التميمي”: “ما حصل مساء أمس (الإثنين)، لم يكن استخدامًا للسلاح، بل شبه مناورة أو انتشار للتعاون مع الجيش، ما فعلناه ليس في عرض صلاحيات الجيش العراقي، بل في طَوله، أي لمساندته، ولسنا بديلاً للجيش بل داعمين”.

“مؤامرة وفتنة كبرى كان يجري التحضير لها” !

وكان القيادي في (التيار الصدري) ورئيس اللجنة الأمنية السابق، “حاكم الزاملي”، قد قال إن ما تم نشره، مساء الإثنين، في “بغداد” وعدد من المحافظات، هو جزء بسيط للغاية من فصيل (سرايا السلام)، مشيرًا إلى أن: “مؤامرة وفتنة كان يجري التحضير لها”.

“الزاملي”؛ قال في حوار صحافي؛ إن: “القوات التي تم نشرها، مساء أمس (الإثنين)، هي جزء بسيط من السرايا، فهناك قوات أخرى تابعة لسرايا السلام لم تغادر مواقعها، في سامراء وحدود كربلاء، كما أن الانتشار لم يشمل فصيل (لواء اليوم الموعود) و(جيش المهدي) و(الممهدون) و(المناصرون)”.

القيادي في التيار؛ أكد أيضًا أن: “المعلومات التي وردت إلى استخبارات سرايا السلام؛ لم تكن تتحمل التأخير، وكان لابد من تحرك مباشر لوأد الفتنة والمؤامرة التي كان يجري التحضير لها، حيث تشير مصادر خاصة في رسائل وصلت إلى التيار الصدري؛ إلى أن تنظيم داعش يخطط للسيطرة على البلاد من جديد، لكن دون استخدام الزي الأفغاني واللحى الطويلة، بسبب رفض المجتمع السُني للتنظيم، بل سيحاول العودة عن طريق قيادات البعث وهناك معلومات كثيرة نملكها بهذا الشأن”.

“الزاملي”؛ دعا أيضًا إلى: “ضبط السلاح المنفلت”، مؤكدًا أن: “التيار الصدري، ومن ضمنه سرايا السلام، قادر على ضبط إيقاع الجميع، وضبط إنفلات السلاح في الشارع، وعلى الحكومة التحرك في هذا الملف”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة