بغداد – كتابات
من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ولفرض سيادة القانون ولمنع عودة عناصر تنظيم داعش الإرهابي كان لا بد من التحرك العسكري في شمال بغداد والمناطق المحيطة بها..
تحرك أطلقه السبت 20 تموز / يوليو 2019، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، معلنا بدء المرحلة الثانية من عملية إرادة النصر بمشاركة واسعة من قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي.
عبد المهدي حرص على تفقد القوات المشاركة ومقرات الوحدات العسكرية في منطقتي الطارمية والمشاهدة، كما التقى بالقادة والآمرين واستمع الى شرح مفصل عن الخطط والإجراءات والتشكيلات المشاركة في هذه العملية موجها القطعات العسكرية كافة بأداء واجبها باحترافية.
ولم يفت عبد المهدي أن يؤكد على المشاركين في تلك العملية العسكرية ضرورة التعاون مع المواطنين وأبناء العشائر والوجهاء وأهالي المناطق التي تشملها العملية العسكرية.
اللافت أن رئيس الوزراء ربط تقديم حكومته للخدمات بتوفير الأمن، مؤكدا أن الأمرين لا يمكن تجزئتهما عن بعضهما.
اصطحب عبد المهدي في جولته الميدانية وزيرا الدفاع والداخلية وقادة هيئة الحشد الشعبي وعدد من القادة العسكريين في قيادة عمليات بغداد والعمليات المشتركة والشرطة الاتحادية والرد السريع والقوات الجوية والنهرية.