بغداد – كتابات
في إعلان صريح من ثوار العراق يؤكد عدم سماحهم باختطاف ثورتهم السلمية لصالح تيارات دينية وسياسية بعينها هتف المتظاهرون اليوم الأربعاء 30 أكتوبر / تشرين الأول 2019، ضد زعيمي التيار الصدري ومنظمة بدر مقتدى الصدر وهادي العامري رفضا لمحاولات التفافهما على مطالب الثوار بتقديم حكومة لا تختلف عن سابقيها خاضعة لهم بعيدة عن إرادة العراقيين.
"لا مقتدى ولا هادي.. حرة تظل بلادي" الهتاف الذي ردده أساتذة وطلبة كلية الطب البيطري في جامعة #القادسية ضد القيادات السياسية المتمسكة بالسلطة.
ــــــــ#انتفاضة_تشرين #مجزرة_كربلاء#نازل_اخذ_حقي#نريد_وطن#العصيان_المدني_ثورة#save_the_lraqi_people#العراق | #قناة_الرافدين pic.twitter.com/eaW6TOMZvI— قناة الرافدين (@alrafidain_tv) October 30, 2019
الأمر الذي استشعر معه مقتدى رفضا شعبيا كبيرا، ليخرج اليوم برسالة تحمل في باطنها تهديدا للثوار بمصير سوريا واليمن إذا ما أصروا على موقفهم، ملمحا إلى أن هناك من يتربص بهم ويجرهم لمصير الدولتين.
فكتب يقول: انتباه إنه مجرد تنبيه وليس تخويفا فأنتم أيها الشعب أعلى من الخوف.. لمن لم يلتفت.. أحاول تنبيهه أو تحذيره سوريا ثم اليمن والآن؟! العراق.
وتابع بقوله: بالأمس بشار ثم عبد ربه والآن؟! عادل عبد المهدي .. أيها الشعب الثائر جاءنا رد ما قلناه بالأمس: إن استقالة عبد المهدي ستعمق الأزمة، فأقول: أولا عدم استقالته لن تحقن الدماء، ثانيا ستجعل من العراق سوريا واليمن، ثالثا لن اشترك في تحالفات معكم بعد اليوم.
واختتم رسالته بقوله: ولله الأمر من قبل ومن بعد وإليه ترجع الأمر.. لن نركع إلا لله “المواطن مقتدى الصدر”