بغداد – كتابات
قرار رفضته كتل سياسية مؤكدة أنه سيتسبب في استمرار الأزمات بهيئات وجهات عراقية عدة ذلك التخويل الذي منحه مجلس الوزراء لرئيسه عادل بعد المهدي لمد خدمة أصحاب الدرجات الخاصة.
وهو ما اعتبره صباح الساعدي رئيس كتلة الإصلاح والإعمار النيابية قرارا مخيبا للآمال.
الساعدي شدد في بيان له السبت 14 سبتمبر / أيلول 2019، على أن ما وصفها بـ “التحديات” التي تواجه العراق تتطلب عقلية جديدة لإيجاد الحلول لا الإبقاء على ذات الوجوه القديمة التي كان بعضها سببا في الأزمات.
رئيس كتلة الإصلاح أوضح أن الدولة العراقية تحتاج إلى جيل جديد في المواقع القيادية، مطالبا بوضع الكفاءات والنخب “الفتية” في تلك المواقع كقلب نابض لضخ دماء جديدة تـعيد النشاط إلى مؤسسات الدولة، بدلا من إحباط الكفاءات وقتل طموحها، داعيا في الوقت نفسه عبد المهدي إلى إعادة النظر في القرار وعدم ِ تطبيقه.
