وكالات – كتابات :
في خبر مقتضب؛ أفادت وكالات الأنباء العالمية عن تلقي الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، إحاطة بشأن القصف على مدينة “أربيل”. دون ذكر أي تفاصيل.
“صالح”: تصعيد خطير..
من جانبه؛ قال رئيس الجمهورية، “برهم صالح”، إن استهداف “أربيل” يمثل تصعيدًا خطيرًا، متوعدًا بمعركة لاستئصال قوى الإرهاب والخارجين عن القانون.
“صالح”، وفي تصريح مقتضب على حسابه الشخصي؛ قال إن: “استهداف أربيل الذي أوقع ضحايا، يُمثل تصعيدًا خطيرًا وعملاً إرهابيًا إجراميًا يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين. ولا خيار لنا إلا تعزيز جهودنا بحزم لاستئصال قوى الإرهاب والمحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى. إنها معركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب والخارجين عن القانون”.
“التحالف” يعلن حصيلة أولية..
وأعلن “التحالف الدولي”، “حصيلة أولية” لحادث القصف، الذي طال محافظة “أربيل” في “إقليم كُردستان”، مؤكدًا مقتل متعاقد مدني واحد وإصابة أميركي، فضلاً عن إصابة 5 متعاقدين مدنيين لم يحدد جنسياتهم.
الكولونيل “واين ماروتو”، قال في تصريح مختصر؛ إن: “تقارير أولية أفادت بسقوط نيران غير مباشرة على قوات التحالف في أربيل الليلة، حيث قُتل مقاول مدني واحد، وأصيب 5 متعاقدين مدنيين، وجرح أميركي”.
وقال مصدر أمني كُردي، إن 8 صواريخ سقطت على مدينة “أربيل” العراقية، استهدفت محيط مطارها الدولي وأحياء سكنية، مما أدى إلى توقف حركة الملاحة في المطار.
وأوضح بيان لقوات مكافحة الإرهاب الكُردية، أن 3 من الصواريخ الثمانية استهدفت “مطار أربيل”، إثنان منها سقطا بالقرب من أسوار المطار، فيما مر الثالث بأجواء المطار.
وتصدت مضادات “التحالف الدولي” لعدة صواريخ، أطلقت على المطار.
وأفاد مراسل شبكة (سكاي نيوز عربية)، بتحليق مروحيات القوات الأميركية فوق “مطار أربيل” ومحيط المدينة، بحثًا عن مصادر الصواريخ.
وأظهرت لقطات مصورة، بثتها قنوات تلفزيونية محلية، سيارات مدمرة وزجاجًا محطمًا يغطي منطقة سقطت فيها إحدى القذائف.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي 30 أيلول/سبتمبر 2020، سقطت ستة صواريخ (كاتيوشا) قرب “مطار أربيل”، وهو هجوم ألقى جهاز مكافحة الإرهاب في “كُردستان العراق” باللوم فيه على جماعات مسلحة شيعية عراقية مدعومة من “إيران”.
“بارزاني” يبحث مع “الكاظمي” سير الأحداث..
وأدان رئيس حكومة إقليم كُردستان، “مسرور بارزاني”، وبأشد العبارات، الهجمات الصاروخية التي استهدف مدينة “أربيل”، مساء الإثنين.
وكتب رئيس الحكومة، على حسابه الرسمي في (تويتر): “أدين بأشد العبارات الهجمات الصاروخية على أربيل، وأحث جميع الكُردستانيين على إلتزام الهدوء”.
وأكد: “لقد أوعزت إلى الأجهزة الأمنية بالشروع في فتح تحقيق شامل، وقد تحدثت مع رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، حول سُبل التعاون للعثور على الخارجين عن القانون، الذين إرتبكوا هذا العمل الإرهابي”.
ووجه القائد العام للقوات المسلحة، “مصطفى الكاظمي”، بتشكيل لجنة تحقيقية مشتركة مع الجهات المختصة في “إقليم كُردستان”، لكشف الجهة التي تقف وراء القصف.
وجاء في بيان أصدرته خلية الإعلام الأمني، إن: “السيد القائد العام للقوات المسلحة، يوجه بتشكل لجنة تحقيقية مشتركة مع الجهات المختصة، في إقليم كُردستان العراق، لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي ومقترباته، مساء اليوم الإثنين، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، وسنوافيكم التفاصيل لاحقًا”.
وأصدرت “وزارة الداخلية”، في حكومة “إقليم كُردستان”، الإثنين، بيانًا عقب القصف الصاروخي.
وقالت الوزارة، في بيان، أنه: “في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم الإثنين، تم إطلاق عدد من الصواريخ صوب مدينة أربيل وضواحيها، حيث سقطت على مواقع عديدة، وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عددًا من الجرحى”.
وأضافت إن: “الجهات المعنية لا تزال تواصل متابعتها وتحقيقاتها بهذا الصدد”.
وتابعت: “نهيب بالمواطنين الأعزاء؛ الإبتعاد عن الأماكن المستهدفة ولزوم المنازل، حتى نوافيكم بمزيد من المعلومات لاحقًا”.
وقال محافظ نينوى، “نجم الجبوري”، الإثنين، إن الصواريخ التي استهدفت مدينة “أربيل” لم تُطلق من “نينوى”.
وذكر “الجبوري”، في تصريح لوسائل إعلام كُردية: “اتصلت بكافة القطعات والجهات المعنية، لم يطلق أي صاروخ من حدود محافظة نينوى والكل أكدوا على ذلك”.
وسقطت مجموعة من الصواريخ، في محيط مدينة “أربيل”، ما أدى إلى جرح شخصين وفق حصيلة أولية.
وأفادت وسائل إعلام كُردية، بسقوط 5 صواريخ في حي “وزيران”، أحدهن سقط في حي “40 متري”، ووفق المعلومات الأولية أسفرت عن سقوط جريحين.