وكالات – كتابات :
قال “أبو حمزة”، الناطق باسم (سرايا القدس)، الجناح العسكري لـ”حركة الجهاد الإسلامي”؛ إن “تل أبيب” باتت أقرب مكان إلى “قطاع غزة”؛ محذرًا، الاحتلال الإسرائيلي، من أنه يجب أن يعي ذلك.
وقال في تغريدة له عبر (تويتر)، قبل حظر حسابه: “تل أبيب الآن؛ أقرب مكان إلى قطاع غزة، وعلى العدو أن يعي ما نقول جيدًا، وأن أجندتنا حُبلى ولدينا المزيد والمزيد”.
وأضاف المتحدث باسم (سرايا القدس): “أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد؛ ناظروا سماء قطاع غزة وفلسطين المحتلة، وهي تشع نورًا ونارًا بتاسعة بهاء المقاومة”.
وكان قد صرح في تغريدة سابقة: “ردًا على استهداف الأبراج السكنية، موعدكم مع صواريخ المقاومة في سماء تل أبيب بتاسعة البهاء والمقاومة”.
وقال قيادي في (سرايا القدس): “إذا استمر الاحتلال باستهداف الأبراج السكنية والمدنيين؛ ستبقى تل أبيب تحت نيران المقاومة”.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد دمرت بشكل كامل، برج “هنادي” السكني، غربي مدينة “غزة”، دون أن يُسفر عن إصابات بين المواطنين.
وأعلنت (سرايا القدس)، الجناح العسكري لـ”حركة الجهاد الإسلامي”، في “فلسطين”، استشهاد 3 من قادة الوحدة الصاروخية، في “غزة” والمنطقة الشمالية، والذين استشهدوا إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال في مدينة “غزة.”
وحظر موقع التواصل الاجتماعي، (تويتر)، حساب “أبو حمزة”؛ الناطق العسكري باسم (سرايا القدس)، الذراع العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، في “فلسطين”.
ووجهت (كتائب القسام) ضربة صاروخية، هي الأكبر لـ”تل أبيب” وضواحيها؛ بـ 130 صاروخًا.
وقالت، في بيان لها: “الآن وتنفيذًا لوعدنا.. (كتائب القسام) توجه ضربة صاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها، بـ 130 صاروخًا، ردًا على استهداف العدو للأبراج المدنية”.
وأكدت (سرايا القدس)؛ أنه: “سيكون هناك رد آخر من الساعة التاسعة بتوقيت البهاء”. وتوقيت “البهاء”؛ هو مصطلح يُشير إلى قائد السرايا، “بهاء أبو العطا”.
وصرح “أبو مجاهد”؛ بأن: “المقاومة ستجعل من تل أبيب، نسخة مكررة عن عسقلان، وبسيف القدس ستقطع أوصال بقرتهم المقدسة”.
وأظهرت مجموعة صور، الثلاثاء، وضعًا متوترًا، في “تل أبيب” و”القدس الشرقية”، بعد ليلة صاروخية سقط فيها ضحايا من الجانبين، الإسرائيلي والفلسطيني.
وشهدت الأراضي الفلسطينية؛ تطورات جديدة إثر رشقات بعشرات الصواريخ نفذتها (سرايا القدس).
وأعلنت (كتائب القسام) و(سرايا القدس)؛ عن توجيه ضربات صاروخية نحو مدينتي: “القدس” و”سديروت” و”تل أبيب”، عقب انتهاء مهلة منحتها الفصائل لـ”إسرائيل” لسحب قواتها من “المسجد الأقصى”.
وردًا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي غارة على “قطاع غزة”، استشهد خلالها 20 فلسطينيًا على الأقل، بينهم أطفال؛ بالإضافة إلى عدد من الإصابات التي وصلت إلى مستشفى “بيت حانون”، شمال القطاع.
في الأثناء أفادت مصادر صحافية بأن امرأة إسرائيلية لقيت مصرعها اليوم، وأن 26 آخرين أصيبوا، منهم إثنان إصابتهما خطيرة إثر القصف الصاروخي الذي استهدف “تل أبيب”.