ترجمات – كتابات :
أجمع عدد من شهادات مسيحيين عراقيين، من خارج وداخل العراق؛ حول دعوة بابا الفاتيكان، البابا “فرنسيس”، إلى العودة لمدنهم وقراهم؛ بأنها تبعث على الأمل، لكنها تأتي في توقيت حرج، حيث لازالت الميليشيات المسلحة تثير قلقًا بالغًا، خاصة كلما اقترب موعد الانتخابات، بحسب صحيفة (نيويورك تايمز).
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن ما يعزز مخاوف المسيحيين العراقيين؛ حجم الركام المنتشر في مدينة “الموصل”، والذي ظهر جليًا خلف البابا “فرنسيس” أثناء صلاته وسط الكنائس المدمرة، التي غابت عنها أيادي الإعمار رغم مرور أكثر من 3 سنوات على هزيمة تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأضافت (نيويورك تايمز)؛ أن “العراق” في حاجة ملحة للتخلص من سياسات التهجير والتضييق؛ ومواجهة الميليشيات التي استولت على ممتلكات أهالي “الموصل” عامة، والمسيحيين خاصة, فضلاً عن عدم إنكار معاناة الأقليات والتهديدات التي تواجهها.