وكالات – كتابات :
أعرب تحالف (الفتح)، اليوم السبت، عن أمله بأن يسهم اللقاء التاريخي، بين البابا والمرجعية العليا، بالحد من النشاطات الإرهابية.
وقال عضو التحالف النائب، “مختار الموسوي”، في تصريح صحافي؛ أن: “قادة الإرهاب العالمي، تحت سلطة وعبائة دولة الفاتيكان، وبالتالي لقائه بالمرجعية العليا نأمل له أن يكون ساندًا لجهود العراق الأمنية في مكافحة الإرهاب وحث العالم على مساندة جهوده الرامية إلى إنهاء تواجد الإرهاب في المنطقة”.
وأضاف، أن: “التعمق في قضية تتبع جذور الإرهاب يظهر لنا بأن حكومات وأنظمة سياسية قامت بإنشاء روابط وقواعد إرهابية وزجتها في المنطقة، سواء كانت هذه الأنظمة الأميركية والإسرائيلية وبعض الدول الأوروبية، أين كانت؛ فبإمكان البابا التأثير عليها والضغط عليها لإيقاف الدعم وبث السلام والأمن في المنطقة”.
ونوه إلى ضرورة الدعم الدولي إلى النظام السياسي في “العراق”، خصوصًا فيما يتعلق بإخراج القوات الأجنبية من البلاد، منوهًا إلى أن: “هذه القضايا يجب على رئاستي، الجمهورية والوزراء، أن تتطرق لها تحديدًا في مسألة تصويت البرلمان على إخراج القوات الأجنبية من العراق وضروة دعم دول مجلس الأمن والدول الأوروبية لهذا القرار وعدم إهماله، لـنه مطلب شعبي كبقية شعوب العالم”.
وأشار إلى أن: “زيارة البابا هذه؛ تعتبر فرصة لتغيير النظرة العالمية نحو الإسلام، التي غمرها (داعش) في أعينهم بالدماء وشوه صورة الإسلام الحنيف، وبالتالي فإن حضور البابا إلى العراق ولقاءه المرجع السيستاني، يعتبر تصحيح مسار توجه العالم إلى الدين الإسلامي”.
