24 ديسمبر، 2024 5:41 ص

فضيحة بـ 50 ألف دولار .. أزمة بومبيو “عدو بكين” مع حفلات “ماديسون دينر” وأقلام صنع الصين !

فضيحة بـ 50 ألف دولار .. أزمة بومبيو “عدو بكين” مع حفلات “ماديسون دينر” وأقلام صنع الصين !

وكالات – كتابات :

يواجه وزير الخارجية الأميركي السابق، “مايك بومبيو”، الذي كان من “صقور” المسؤولين المعادين لـ”بكين”، في إدارة الرئيس السابق، “دونالد ترامب”، انتقادات حادة بعدما أهدى مدعويه المحافظين إلى حفلات العشاء الخاصة التي كان يقيمها، “أقلام حبر” دفع ثمنها من أموال مكلفي الضرائب، والأهم أنها من صنع “الصين”.

وكانت حفلات الاستقبال هذه، التي تسمى: “ماديسون دينرز”؛ ونظمها وزير الخارجية السابق وزوجته في قاعات “وزارة الخارجية” الأميركية، من 2018 وحتى رحيله في كانون ثان/يناير 2021، أثارت انتقادات حادة.

وكان معظم المدعوين من المتبرعين الجمهوريين الأثرياء أو شخصيات محافظة.

وقد اتهم معارضو “بومبيو”، وزير الخارجية السابق، باستخدام الوسائل المتاحة في وزارته لمصلحة شبكة علاقاته الخاصة من أجل طموحاته السياسية للانتخابات الرئاسية للعام 2024.

وتفيد معلومات جديدة نشرتها، الخميس، منظمة “مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن”، (سيتيزن فور ريسبونسابيليتي أند إيتيكس إن واشنطن)، التي تريد كشف هذه الممارسات، أن “بومبيو”: “أنفق أكثر من 10 آلاف دولار من أموال دافعي الضرائب لتقديم أقلام حبر تحمل ختم، (ماديسون دينر)، للمدعوين”.

وقالت المنظمة، نقلاً عن وثائق رسمية تم الحصول عليها في إطار إجراءات قانونية، إنه قدمت طلبية بـ 400 “قلم حبر”: “تم حفر الختم عليها في الصين؛ ونقلت” إلى الولايات المتحدة.

وكان “بومبيو”، مصدر الوحي الرئيس في المواجهة التي تحمل ملامح الحرب الباردة، بين “الولايات المتحدة”، في عهد “ترامب” و”الصين”، وفقًا لشبكة (فرانس برس).

وقد صرح، في تموز/يوليو 2020، في واحد من أقوى هجماته على “الصين”، قبل مغادرة منصبه: “نرى الإحصاءات الجنونية للإنتهاكات التجارية الصينية التي تكلف الأميركيين وظائف وتوجه ضربات هائلة لكل الاقتصادات في جميع أنحاء أميركا”.

ومنذ أن غادر منصبه، بقي “مايك بومبيو” حاضرًا بشكل كبير في وسائل الإعلام المحافظة، لا سيما للدفاع عن خطه المتشدد وانتقاد ما يسميه ضعف حكومة، “جو بايدن”، في مواجهة الدولة الآسيوية العملاقة.

وقالت المنظمة نفسها؛ إن: “هذه المعلومات الجديدة، التي كشفت، ترفع المبلغ الإجمالي لأموال دافعي الضرائب التي تم إنفاقها على هذه المآدب، إلى 50 ألف دولار”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة