اكدت منظمة (علمانيون بدون حدود) انها ستصعد من احتجاجاتها وتظاهراتها امام سفارة ايران في بغداد وقنصلياتها في المدن العراقية حتى تطلق مخاباتها المفكر الاسلامي العراقي أحمد القبانجي.
وقال ناصر الياسري الناطق بأسم حركة علمانيون بلا حدود في بيان اليوم تسلمت (كتابات) نسخة منه انه عندما “اجتمعنا بمندوب عن وارة الداخلية داخل غرفة الضابط المسؤول عن حمايه السفاره الأيرانيه وبحضور ضباط من جهاز الأطلاعات الأيرانيه واخبرنا مندوب وزارة الداخليه ان السفير الأيراني يرفض مقابلتنا وحتى استلام عريضة أحتجاجاً بحجة كون هذه التظاهره غير مرخصه فكان لا بد لنا من تحميل مندوب وزارة الداخلية عريضة احتجاجنا وطلبنا منه مشكورين بتسليمها الى وزارة الخارجيه عبر القنوات الرسمية كون المحتجز لدى السلطات الأيرانيه مواطن عراقي وقد اوعدنا هذا المندوب انه سيخبرنا عن آخر التطورات خلال 24 ساعة لا أكثر”.. وفيا يلي نص البيان :
*في بيان سابق للحركة كنا قد وزعّناه ونشرناه على كافة وسائل الأعلام المقروءه والمسموعه والمرئية وفيه حذرنا السلطات القمعية في أيران من مغبة استمرار أعتقال الناشط والمجدد والمفكر الأسلامي العراقي السيد أحمد القبانجي . وذكرنا فيه ان أعتقال هذا المفكر العراقي سابقة خطيرة وانتهاكاً صارخ لكل الاتفاقيات الدوليه لحقوق الانسان وكذلك الأتفاقيه المشتركة الموقّعه بين العراق وايران بخصوص تبادل المطلوبين بين الجانبين .
ويبدو ان القابضين على السلطة في أيران لا يحترمون اصلاً أبناء الشعوب الأيرانية المضطهدة و المغلوبة على امرها ومنها ما يعانيه شعبنا العربي في الأحواز المحتله , فيكف يحترمون رعايا الدول الأجنبية . وما أعتقالهم للمفكر الأسلامي العراقي السيد أحمد القبانجي الا دليل على هذا النهج القمعي التعسف !
وحتى حينما قمنا نحن في الحركة وبمشاركة جمع كبير من المثقفين والمفكرين والكتّاب والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني بوقفتنا الأحتجاجية امام السفارة الأيرانيه في بغداد صباح يوم الخميس الماضي ( 21 / 2 ) مطالبين بأطلاق سراح هذا المفكر العراقي فلم يكترث هولاء القابعون داخل السفارة الأيرانية المحصنة برجال المنطقه الخضراء , للخروج ألينا ومقابلتنا والسؤال عن مطالبنا واسباب اعتصامنا مما اضطرت وزارة الداخليه بأرسال مندوب عنها للتوسط بيننا وبين السفاره الايرانيه بخصوص تلك المطاليب . وعندما اجتمعنا بهذا المندوب داخل غرفة الضابط المسؤول عن حمايه السفاره الأيرانيه وبحضور ضباط من جهاز الأطلاعات الأيرانيه واخبرنا مندوب وزارة الداخليه ان السفير الأيراني يرفض مقابلتنا وحتى استلام عريضة أحتجاجاً بحجة كون هذه التظاهره غير مرخصه !!
فكان لا بد لنا من تحميل مندوب وزارة الداخلية عريضة احتجاجنا وطلبنا منه مشكورين بتسليمها الى وزارة الخارجيه عبر القنوات الرسمية كون المحتجز لدى السلطات الأيرانيه مواطن عراقي . وقد اوعدنا هذا المندوب انه سيخبرنا عن آخر التطورات خلال 24 ساعة لا أكثر .
واليوم وقد مضت اكثر من 72 ساعة على هذا الموعد فاننا غير ملتزمين باي عهد قطعناه أمام مندوب وزارة الداخليه بخصوص عدم التظاهر مستقبلاّ أمام السفاره الأيرانيه لأنه أخّل بالأتفاق وأمام مندوبي المتظاهرين وهم كل من ( الأستاذ الصحفي عدنان حسين نائب رئيس تحرير جريدة المدى والاستاذ الكاتب والصحفي أحمد عبد الحسين والكاتب والصحفي ناصر الياسري الناطق بأسم حركة (علمانيون بلا حدود ) .
لذا نعلن ان احتجاجاتنا و تظاهراتنا واعتصاماتنا ستستمر امام السفارة الأيرانية وكذلك اما كافة قنصلياتها المنتشرة في كافة انحاء العراق كذلك أمام مبنى وزارة الخارجيه العراقية . وقد دعونا كافة الفعاليات الوطنيه والشعبيه الى مقاطعة البضائع والمنتجات الأيرانيه وكذلك دعوة اصحاب المرافق السياحيه والخدمية بعدم استقبال الزوار الأيرانيين والحيلولة دون سفر العراقيين الى ايران .
وفي الوقت نفسه نطالب الحكومة العراقية بالتحرك نحو تفعيل الأتفاقيه المشتركة بخصوص تبادل الموقوفين والسجناء بين البلدين وعدم الكيل بمكيالين حيث يطلق سراح المئات من المجرمين الأيرانيين المتهمين بشى الدعاوى ومنها ترويج وبيع المخدرات وممارسة الأرهاب وجرائم اجتياز الحدود بدون عذر شرعي بينما يبقى سجنائنا وموقوفينا وهم يرزحون داخل السجون الأيرانية ودون ان تتحرك حكومتنا الرشيدة لنصرة ابنائها فيما تطالب هذه الحكومه العتيدة بأطلاق سراح مواطنين بحرانيين حجزتهم سلطات هذا البلد بتهمة التحريض والدعوه الى العصيان المدني بأجندة وأدوات دولة أجنبية جارة !!
ختاما نقول ان احتجاجاتنا ستستمر الى حين تحقيق كافة مطاليبنا المتمثله بأطلاق سراح هذا المفكر الفذ ولن ترهبنا الأجهزة القمعية في ايران والمنطقة الخضراء من مواصلة ما نبغي لتحقيقة …. وقد أعذر من أنذر
ناصر الياسري الناطق بأسم حركة علمانيون بلا حدود
بغداد في الخامس والعشرون من شباط لعام 2013