خاص : كتابات – بغداد :
قنوات من الاتصالات والتفاهمات مفتوحة حاليًا بين الأجهزة الأمنية وقادة الحراك والناشطين في التظاهرات المزمع إنطلاقها، غدَا الأحد، بحسب “وزارة الداخلية” في تصريحات صحافية، اليوم السبت، مؤكدة على أن الجميع متفق على سلميتها.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، اللواء “خالد المحنا”، في تصريح لـ”وكالة الأنباء الرسمية”، اليوم السبت، إن: “ما يميز هذه التظاهرات هو وجود تفاهمات واتصالات مع قادة الحراك وقادة التظاهرات والناشطين، وأن هناك اجماعًا من كل هؤلاء على أن تكون التظاهرات سلمية وحضارية ومدنية”.
وأضاف، أن: “هناك مطالب جماهيرية وجدت طريقها للتحقق، والحكومة جادة وعازمة على إكمال مشوار الإصلاح، وقد لاقت إجراءاتها السابقة أصداء طيبة بين المحتجين”، لافتًا إلى أن: “هذه العوامل تعطي إنطباعًا بأن التظاهرات ستكون ذات طابع حضاري ومدني”.
وأشار، إلى أن: “وزير الداخلية، عثمان الغانمي، وخلال الفترة الماضية، عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع القادة الأمنيين في الوزارة والعمليات، وأكد من خلالها ضرورة توفير الخطط الأمنية الكفيلة بحماية المتظاهرين والمحتجين، وتوفير الأجواء المناسبة لهم”، مشددًا على: “حماية المنشآة وعدم السماح لبعض الذين يحاولون تحريف سير التظاهرات السلمية وإيذاء المواطنين، والتجاوز على الممتلكات العامة والخاصة”.
ولفت “المحنا”، إلى أن: “هناك خططًا أمنية أتبعتها قيادة العمليات، البعض منها تضمن قطوعات الهدف منها حماية المتظاهرين”.