وكالات – كتابات :
اتهم وزير الأمن الإسرائيلي، “بيني غانتس”، اليوم الأحد، “إيران”، بتدريب عناصر منظمات موالية لها على استخدام الطائرات المُسيّرة، في قاعدة (كاشان)، الواقعة شمال مدينة “أصفهان”، على بُعد: 340 كلم، جنوب “طهران”.
وخلال كلمة ألقاها، صباح اليوم الأحد؛ أمام مؤتمر نظمه “معهد سياسات مواجهة الإرهاب”، التابع لجامعة “رايخمان”، في مستوطنة “هرتسليا”، شمال “تل أبيب”، قال “غانتس”، إن “إيران” شكلت: “جيوشًا للإرهاب”؛ مزودة بمنظومات من الطائرات من دون طيار وقادرة على قطع آلاف الكيلومترات.
ونقل موقع القناة (12) الإسرائيلية؛ قول “غانتس”، الذي زعم فيه أن “إيران” دشنت ما وصفه: بـ”إرهاب المبعوثين”؛ الذين يعملون بناء على تعليماتها، وهو ما قاد إلى ظهور: “جيوش إرهابية منظمة لمساعدتها في تحقيق أهدافها الاقتصادية والسياسية والعسكرية”.
وأضاف “غانتس”؛ أن “إيران” نشرت مئات الطائرات المُسيرة في كل من: “اليمن والعراق وسوريا ولبنان”، بعد حصول عناصر المنظمات على التدريب اللازم في (كاشان)؛ مدعيًا أن “طهران” تحاول نقل معلومات إلى “قطاع غزة” تساعد المنظمات الفلسطينية هناك على إنتاج طائرات من دون طيار.
واعتبر “غانتس”، قاعدة (كاشان)؛ بمثابة: “حجر الزاوية في منظومة تهدف إلى تصدير الإرهاب الجوي الإيراني في المنطقة”، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، دعا “غانتس”، الدول التي شاركت في التوقيع على “الاتفاق النووي”، عام 2015، إلى فرض عقوبات على “إيران”؛ كما ينص على ذلك هذا الاتفاق وتفعيل آلية (سناباك)، وهي الآلية التي تتيح لأي من الدول الموقعة على الاتفاق إعادة العقوبات على “طهران” بعد الإدعاء بأنها أخلّت ببنوده.
وحول الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى العودة إلى، اتفاق 2015، قال “غانتس”؛ إنه لا يوجد: “سبب يدفع للإعتقاد أن إيران ستلتزم بالاتفاق النووي هذه المرة”، مشددًا على أن وقت العمل ضد المشروع النووي الإيراني قد حان، على اعتبار أنه لا يمكن الوثوق بإلتزام “طهران” باحترام تعهداتها النووية.
وأضاف: “العمل ضد إيران وأفغانستان ودول أخرى؛ يجب ألا يخضع لاعتبارات شرق أوسطية أو غربية”، داعيًا، القوى العظمى، وضمنها “الصين”؛ إلى: “التجند من أجل الحفاظ على الاستقرار العالمي”.
وفيما يتعلق بالسياسة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، هدد “غانتس”، المنظمات الفلسطينية، في “قطاع غزة”: بـ”جباية الثمن” منها في حال حاولت استغلال الأحداث الأخيرة واتجهت للتصعيد ضد “إسرائيل”.
وتعهد بمواصلة البحث عن إثنين من الأسرى الستة، الذين فروا من سجن “جبلوع” ؛بعد إلقاء القبض على أربعة منهم في وقت سابق.