19 أبريل، 2024 1:43 ص
Search
Close this search box.

لأن اللعب أصبح “على المكشوف” .. هجوم “أربيل” يعزز التعاون العسكري بين الجيش العراقي والبيشمركة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

قال مسؤولان في “بغداد” و”أربيل”، إن الهجوم الذي تعرّض له “مطار أربيل الدولي”؛ في عاصمة “إقليم كُردستان العراق”، ليل أمس، سيُسرع من التعاون العسكري بين الجيش العراقي و(البيشمركة)، لتأمين الفراغات الأمنية في المناطق الحدودية الإدارية المتنازع عليها، شمالي البلاد.

6 مراكز أمنية مشتركة..

وعلى إثر الهجمات؛ التي كان قد تعرض لها المطار سابقًا، شكّلت الحكومة العراقية وحكومة “أربيل” ستة مراكز أمنية مشتركة من الجيش و(البيشمركة)، وقد باشرت العمل على ضبط أمن المناطق المتنازع عليها، في خطوة للحد من استغلالها من قبل الفصائل المسلحة الحليفة لـ”إيران”، والتي تبنّى عدد منها هجمات سابقة على المطار.

وليل السبت/الأحد، تعرّض المطار لهجوم جديد بطائرتين مُسيّرتين، بعد هدوء نسبي دام لفترة، فيما لم يُسفر الهجوم عن أي خسائر بشرية، وفقًا لرواية جهاز مكافحة الإرهاب في “إقليم كُردستان العراق”.

إلا أن “التحالف الدولي”، الذي يمتلك قاعدة عسكرية قرب المطار، أعلن إسقاط الطائرتين قبل وصولها إلى أهدافها المحددة.

أهمية تعزيز التعاون العسكري..

ووفقًا لمسؤول في الحكومة العراقية، فضل عدم كشف هويته، فإن: “قيادات كُردية أجرت، ليل أمس، اتصالات مع رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي، بشأن تجدد الهجمات على مطار أربيل”، مبينًاً أن: “الكاظمي وعد بالتنسيق مع حكومة أربيل للتحقيق بشأن الحادث”.

وأضاف أن: “الجانبين أكدا أهمية تعزيز التعاون العسكري المشترك بين الجيش و(البيشمركة)، خلال الفترة المقبلة، لا سيما في المناطق المتنازع عليها، والتي تم خرقها مجددًا بتنفيذ الهجوم”، مبينًا أن: “الكاظمي وجّه المسؤولين في وزارة الدفاع؛ ببحث إمكانية تشكيل مراكز أمنية مشتركة، لتأمين الفراغات الأمنية في تلك المحاور”.

وأوضح أن “المرحلة المقبلة ستشهد جولة جديدة للمباحثات بين الطرفين، على ألا يتأخر حسم الملف”.

عدم الثقة في نتائج التحقيقات..

وأكد مسؤول في حكومة “أربيل”؛ شريطة عدم ذكر اسمه، أن: “حكومة الإقليم لا تثق في التحقيقات، لا سيما وأن الجهات التي تنفذ تلك الهجمات معروفة، وسبق وأن تبنت فصائل مسلحة تنفيذها”، مبينًا أن: “القيادات الكُردية أبلغت الكاظمي بأهمية سرعة حسم الملف”.

وأشار إلى أن: “الكاظمي متفهم جدًا لأهمية ضبط أمن تلك المناطق وتأمين عاصمة الإقليم، رغم الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها من الجهات الحليفة لإيران، والتي لا تُريد أي تعاون بين الجيش و(البيشمركة)”، معربًا عن أمله بأن: “يتم فتح مراكز مشتركة جديدة تنهي تلك الخروقات”.

واليوم الأحد، وصل رئيس جهاز الأمن، الفريق “عبدالغني الأسدي”، إلى مدينة “كركوك”، شمالي البلاد، بعد ساعات من الهجوم.

اللعب على المكشوف !

في السياق، قال ممثل “وزارة الداخلية” في “إقليم كُردستان العراق”، اللواء “عبدالخالق طلعت”، إن: “المسؤولين عن الهجوم معروفون، وعليهم إعلان مسؤوليتهم عن الهجوم”، في إشارة للميليشيات الحليفة لـ”اإيران”.

وأكد الباحث في الشأن السياسي العراقي، “زياد السنجري”، في تغريدة له على موقع (تويتر)، أن: “ما يميز الهجوم أن الأدوات معروفة، والجهة التي قامت بالفعل معروفة، ومكان إطلاق الصواريخ والطائرات معروف، والأهم أن الغاية من الاستهداف معلومة للجميع”، مؤكدًا أن: “إيران أزالت القناع السخيف وتلعب على المكشوف؛ لأنها لم تُعد تخشى أحدًا بالفعل”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب