وكالات – كتابات :
أعلن رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، اليوم السبت، قبل يومين من توجهه إلى “واشنطن” في زيارة رسمية، اعتقال جميع أعضاء الشبكة: “الإرهابية”، التي: “خططت ونفّذت” الهجوم الانتحاري الذي وقع في “بغداد”، الإثنين الماضي، وأسفر عن مقتل: 30 شخصًا وإصابة أكثر من: 50 آخرين بجروح.
وأضاف “الكاظمي”، في تغريدة؛ أن منفذي الهجوم الذي تبناه “تنظيم الدولة الإسلامية”: “سيُعرضون اليوم أمام القانون وأمام شعبنا”، في إشارة إلى اعترافات يجري بثها في وقت لم يُحدد بعد، بحسب مصدر أمني.
ومساء الإثنين، هزّ تفجير انتحاري “سوق الوحيلات”، في مدينة “الصدر”، أحد أكثر أحياء “بغداد” فقرًا واكتظاظًا، ما أثار غضبًا وحزنًا بين العراقيين، لا سيما أن غالبية الضحايا كانوا من الأطفال الذين يتبضعون استعدادًا لعيد الأضحى.
وطرحت إثره؛ تساؤلات بشأن قدرة القوى الأمنية على الحد من هجمات مماثلة يقف خلفها “تنظيم الدولة الإسلامية”، الذي أعلن “العراق”، رسميًا، هزيمته، في العام 2017، لكنه لا يزال يحتفظ بخلايا في الجبال والمناطق النائية، ووقعت تفجيرات، في “بغداد”، في حزيران/يونيو 2019، وكانون ثان/يناير 2021.
ويأتي ذلك؛ فيما يستقبل الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، في 26 تموز/يوليو الجاري، في “واشنطن”، في ظل محادثات يُجريها “العراق” مع “الولايات المتحدة”؛ لوضع جدول زمني لانسحاب قوات “التحالف الدولي”، المطلب الأساس للموالين لـ”إيران” في البلاد.
ويقدّم “التحالف الدولي”، الذي كان صباح الجمعة؛ عرضة لهجوم بطائرة مُسيرة في “كُردستان”، الدعم للقوات العراقية في حربها على “تنظيم الدولة الإسلامية”.
ومنذ مطلع العام، استهدف نحو خمسين هجومًا، مصالح أميركية في “العراق”. ويرى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون غربيّون، في “العراق”، أنّ تلك الهجمات لا تُشكّل خطرًا على القوات المنتشرة فقط؛ بل تهدّد أيضًا قدرتها على مكافحة “تنظيم الدولة الإسلامية”.
ولا يزال نحو: 3500 جندي أجنبي على الأراضي العراقية، من بينهم: 2500 أميركي، لكنّ تنفيذ انسحابهم قد يستغرق سنوات.