وكالات – كتابات :
أعلنت “وزارة الخارجية” العراقية، اليوم الثلاثاء، عن تسلّم “العراق”، رفات أحد المفقودين العراقيين من قِبل دولة “الكويت”.
وذكرت الوزارة، في بيان؛ أن: “وكيل الوزارة للشؤون القانونية والعلاقات متعددة الأطراف، قحطان الجنابي، وقع، صباح يوم الثلاثاء، محضر أستلام رفات لجندي عراقي؛ كان قد عثر عليها في جزيرة بوبيان، في وقت سابق”.
وأضاف البيان أن: “المحضر وقعه من قِبل الجانب الكويتي، رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين، ربيع العدساني، وبحضور السفير وعدد من موظفي السفارة، حيث جرت مراسم تسلم الرفات في مطار الكويت الدولي، وبأشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وستنقل الرفات بطائرة عسكرية إلى العراق”.
وتسلم “العراق”، الثلاثاء، من دولة “الكويت”، وبرعاية اللجنة الثلاثية، رفاتًا بشرية لجندي عراقي فُقِد خلال حرب الخليج، 1990 – 1991، مع متعلقاته وهويته العسكرية.
وذكرت اللجنة الثلاثية، في بيان؛ أنه: “قد عُثِر على الرفات البشرية، في مطلع شباط/فبراير الماضي، في جزيرة بوبيان، التي تقع شمال الكويت، وتمت عملية نقل الرفات وفقًا للإجراءات المتفق عليها بين البلدين وبمساعدة خبراء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إطار عمل اللجنة الفنية الفرعية”.
وبحسب البيان: “يُعد هذا التطور الأول من نوعه، منذ العام 2013، والذي سيمكّن أفراد عائلة الشخص المفقود، بعد إكمال اختبارات الحمض النووي اللازمة، والتي سيتم إجراؤها في دائرة الطب العدلي العراقي، من الحصول أخيرًا على إيضاحٍ بشأن مصير قريبها؛ بعد ثلاثة عقود عاشوا فيها حالة عدم التيقن الرهيبة”.
وأكد البيان أن: “أعضاء اللجنة الثلاثية؛ يواصلون عملهم بلا كلل من أجل البحث عن أولئك الأشخاص الذين لا يزالون في عداد المفقودين جراء النزاع”.
وتم تأسيس اللجنة الثلاثية واللجنة الفنية الفرعية، التي انبثقت عنها، في عامي 1991 و1994 على التوالي، للمساعدة في التأكد من مصير الأشخاص الذين فقدوا خلال حرب الخليج، 1990 – 1991. وتترأس اللجنة الدولية للصليب الأحمر هاتين اللجنتين واللتين تتألفان من ممثلين عن “جمهورية العراق” ودولة “الكويت” و”المملكة العربية السعودية” و”الولايات المتحدة الأميركية” و”المملكة المتحدة” و”الجمهورية الفرنسية”. وقد إنضمت بعثة “الأمم المتحدة” لمساعدة العراق، (يونامي)، لاحقًا، في عام 2014، بصفة مراقب.