ترجمات – كتابات :
مدينة “الناصرية”، مركز محافظة “ذي قار”، جنوبي العراق، التي كانت مثار اهتمام الرأي العام مؤخرًا بفضل انتفاضتها الشعبية المتواصلة على مدار أسابيع ضد تري الأوضاع المعيشية والخدمية وفساد قيادات إدارتها المحلية. من المنتظر أن تعود إلى بؤرة اهتمام وسائل الإعلام العالمية؛ حين يزور البابا “فرنسيس الثاني”، بابا الفاتيكان” مدينة “آور” القديمة، مسقط رأس النبي “إبراهيم”. بحسب صحيفة (المونيتور).
وأضافت الصحيفة؛ إنه بعد أيام من احتجاجات أسفرت عن إقالة محافظ “ذي قار”، وتعيين إدارة مؤقتة، يأمل المتظاهرون أن تغير زيارة البابا واقع محافظتهم التي تفتقر إلى الخدمات.
وأشارت (المونيتور) إلى إن “الناصرية” تكتسي بأهمية تاريخية، في العصور القديمة، كما لعبت دورًا كبيرًا في تاريخ “العراق” الحديث والمعاصر، خاصة مع تصدرها المشهد خلال “ثورة تشرين” واستمرار مشاهد الاحتجاجات فيها حتى اليوم.
وأختتمت؛ بأن عجز حكومة “الكاظمي” عن ضبط الميليشيات المنفلتة، التي تلاحق الناشطين في “الناصرية”، وغيرها، سيؤدي إلى انخفاض الدعم الدولي، لـ”العراق”، الذي يعاني اقتصاديًا بشكل مؤثر.