18 أكتوبر، 2024 6:00 ص
Search
Close this search box.

رغم سقوط “كان السينمائي” في وحل فضيحة التحيز .. “بلانشيت” تتحدى الغرب فوق السجادة الحمراء !

رغم سقوط “كان السينمائي” في وحل فضيحة التحيز .. “بلانشيت” تتحدى الغرب فوق السجادة الحمراء !

وكالات- كتابات:

أظهرت النجمة العالمية؛ “كيت بلانشيت”، دعمها لـ”القضية الفلسطينية”، على “السجادة الحمراء”، بالدورة الـ (77) من “مهرجان كان السينمائي” بطريقة مبتكرة للغاية، بعد أن مزجت ألوان العلم الفلسطيني في فستانها، حيث ارتدت فستانًا باللون الأسود بينما اختارت للذيل اللونين الوردي الفاتح والأخضر، ورفعت الذيل ليكون مع لون السجادة الحمراء للمهرجان ألوان العلم الفلسطيني.

ولقي مظهر الممثلة الأسترالية؛ “كيت بلانشيت”، خلال العرض الخاص لفيلم (The Apprentice) ضمن فعاليات “مهرجان كان”، إعجاب عدد كبير من الجمهور في جميع أنحاء العالم، وهو ما عبّروا عنه من خلال تدوينات على منصات التواصل الاجتماعي، وجاء من بينها: “بملابسها والسجادة الحمراء.. الممثلة الأسترالية؛ كيت بلانشيت، تعرض العلم الفلسطيني في مهرجان كان السينمائي”، “كيت بلانشيت؛ في مهرجان كان السينمائي بفستان فلسطين”.

https://x.com/bluesunkiss_/status/1792615525396394496?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1792615525396394496%7Ctwgr%5E7713394b9bc569c5b1d64606ad9d7920b6fd9a72%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alsumaria.tv%2Fnews%2Fartculture%2F489146%2FD985D985D8ABD984D8A9-D8B4D987D98AD8B1D8A9-D8AAD8AAD8ADD8AFD989-D982D988D8A7D986D98AD986-D985D987D8B1D8ACD8A7D986-D983D8A7D986-D8A8D8B9D984D985-D981D984D8B3D8B7D98AD986

تتحدى إدارة المهرجان..

وأشاد العديد من مسّتخدمي منصات التواصل الاجتماعي بشجاعة؛ “كيت”، التي تحدت قرار المهرجان، والذي أعلن في وقتٍ سابق منع ارتداء أي ملابس أو دبابيس أو أعلام دعمًا لأي قضية سياسية، ليكون التركيز فقط على السينما هذا العام، ومن ضمن التعليقات: “كيت بلانشيت؛ صاحبة القلب الشجاع، صاحبة أهم إطلالة ذات معنى في مهرجان كان السينمائي هذا العام”.

“كان”.. وفضيحة ازدواجية المعايير..

بالرُغم من كونه لا يفوّت التطرق لرسائل سياسية في دوراته المختلفة، وضع “مهرجان كان السينمائي” الشهير نفسه في دائرة “فضيحة ازدواجية المعايير”، التي وصّمت بها أغلب الدول والمؤسسات التي تتحدث عن حقوق الإنسان بفعل مواقفها تجاه “غزة”.

وانطلقت أعمال العرض الأول لـ”‍مهرجان كان السينمائي”؛ اليوم الثلاثاء، في مدينة “كان” الفرنسية وتستمر أعمال العرض حتى 25 آيار/مايو الجاري.

وعلى الرُغم من أن “مهرجان كان السينمائي” يدعي دائمًا أنه غير سياسي، إلا أنه يستضيف بانتظام صانعي الأفلام الذين يتخذون مواقف سياسية، مثل استضافة أفلام لمخرجين او ممثلين لديهم مواقف سياسية تتماشى مع السياسات الأوروبية والأميركية، مثلاً ضد الرئيس الروسي؛ “فلادمير بوتين”، أو استضافة المخرج الإيراني المعارض؛ “محمد رسولوف”، في فيلم (بذور التين المقدس)، الذي يحكي قصة قاضٍ في المحكمة الثورية في “طهران”.

ويدعم “مهرجان كان للقضايا” والمخرجين والأعمال الفنية التي توثق الكفاح الأوكراني ضد حرب “روسيا”، لكن التزام “مهرجان كان” الطويل الأمد بحرية التعبير وصانعي الأفلام الذين يعيشون في المنفى قد يصطدم بحائط هذا العام عندما يتعلق الأمر باتخاذ موقف من الحرب على “غزة”.

مع المواقف الأميركية والغربية فقط..

وقال “تييري فريمو”؛ مندوب “مهرجان كان”، في مؤتمر صحافي قبل المهرجان؛ يوم الإثنين، إن: “الجدل هو شيء نُريد تجنبه، وهذا العام حاولنا أن يكون المهرجان خاليًا من أي جدل”.

“فريمو”، والذي دعا الرئيس الأوكراني؛ “فولوديمير زيلينسكي”، لإلقاء كلمة في حفل الافتتاح عام 2022؛ في إشارة سياسية واضحة، أصر على أنه تم اختيار الأفلام هذا الموسم على أساس جودتها؛ وليس على أجندتها السياسية، كما رفض سؤالاً بشأن احتجاج محتمل مناهض لـ”إسرائيل”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة