خلافات السياسيين تحصد ارواح 252 عراقيا .. والحجر أغلى من البشر عند قاسم عطا

خلافات السياسيين تحصد ارواح 252 عراقيا .. والحجر أغلى من البشر عند قاسم عطا

وسط مخاوف من تفجر عنف طائفي في العراق وفيما السياسيين منشغلون بخلافات وتبادل اتهامات فقد ضرب الارهاب اليوم عدة مناطق من العاصمة بغداد ليوقع اكثر من 200 عراقيا بين قتيل وجريح في اكبر عمليات من نوعها اثر اكمال الانسحاب الاميركي من البلاد الاحد الماضي.
فقد أكدت وزارة الصحة العراقية ان 61 مواطنا قتلوا واصيب 191 آخرين بجروح في 12 تفجيرا شهدتها مناطق الشعب و ابو دشير والدورة واليرموك والحارثية والامين في بغداد اليوم. واشارت الى ان مستشفيات العاصمة بغداد استقبلت صباح اليوم جثث 40 شخصا و189 مصابا في التفجيرات التي شهدتها مناطق متفرقة من بغداد وقالت ان حصيلة الضحايا قابلة للزيادة بسبب شدة التفجيرات .
ووقعت اكبر الهجمات في منطقة الكرادة وسط بغداد قرب مستشفى الراهبات حيث “استهدف انتحاري يقود سيارة مفخخة مبنى هيئة النزاهة ما ادى الى مقتل 13 واصابة 36 بجروح بحسب   وزارة الداخلية.

وتعد هذه اول سلسلة هجمات تهز البلاد بعد الانسحاب الاميركي يوم الاحد الماضي، علما ان عددا من الاشخاص قتلوا بهجمات متفرقة خلال الايام الماضية في مناطق مختلفة من العراق.

وتاتي هذه الهجمات في وقت تشهد البلاد ازمة سياسية حادة اثر اصدار مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي على خلفية قضايا “تتعلق بالارهاب”.

لكن الغريب في الامر هو خروج الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد قاسم عطا ليقول في تصريحات عقب التفجيرات انها لم تستهدف اي مبنى او منشأة حيوية وانها الحقت فقط خسائر بين المواطنين وكأن حجارة المباني عنده اغلى من ارواح العراقيين الابرياء الذين لاذنب لهم سوى انهم انتخبوا هؤلاء الذين يحكمون بلدهم حاليا.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة