ترجمات : كتابات – بغداد :
قال مسؤول عسكري أميركي كبير، الأربعاء، إن تقارير استخباراتية تُشير إلى أن “إيران” عازمة على الانتقام بقوة لمقتل قائد (فيلق القدس)، “قاسم سليماني”.
كانت قاذفتان إستراتيجيتان من طراز (B-52) أقلعت، يوم الثلاثاء 29 كانون أول/ديسمبر 2020، في مهمة ذهاب وإياب لمدة تزيد عن 30 ساعة من “الولايات المتحدة” إلى الشرق الأوسط لإرسال تحذير جديد إلى “إيران”.
وأفاد القائد العسكري، في تقرير لشبكة (فوكس نيوز)، أن “إيران” تنوي توجيه: “هجمات دقيقة” إلى الجيش الأميركي والمصالح الأميركية في منطقة الخليج العربي، في الذكرى الأولى لمقتل قائد (فيلق القدس)، “قاسم سليماني”.
وأكد المسؤول، أن المعلومات التي وردت عن “إيران”؛ تُعد: “الأكثر إثارة للقلق” منذ مقتل “سليماني”، العام الماضي.
وقال: “نرى تخطيطًا لهجمات دقيقة، وخصوصًا في العراق، تتطلب مساعدة إيرانية لتنفيذها”. مضيفًا أنه: “من غير الواضح ما إذا كان ذلك بمثابة خطة طواريء أم خطة يتم تفعيلها؛ لأنه قد تمت الموافقة عليها، وهم يمضون قدمًا بإعداد جميع تفاصيلها وتنفيذها”.
ورجح أن: “الهجمات قد تستهدف المواطنين الأميركيين في الشرق الأوسط، وخاصة في العراق، ولم يستبعد هجومًا على السفارة الأميركية في بغداد بشكل أو بآخر”.
وعندما طُلب منه شرح أنواع: “الهجمات الدقيقة”، التي يمكن أن تخطط لها “إيران”؛ قال المسؤول: “قد تكون هجمات بالصواريخ (الباليستية)، قصيرة المدى، والصواريخ المجنحة وصواريخ (كروز) أو طائرات بدون طيار، شبيهة بتلك التي استخدمت في الهجوم على (آرامكو) السعودية العام الماضي”.
وشدد المسؤول على أن كل الخطط العسكرية الأميركية ضد إيران: “دفاعية” بطبيعتها، كإجراء احترازي في حال قيام “إيران” بأي هجمات جديدة ضد المصالح الأميركية.
وأضاف المسؤول أنه: “لم يتم التخطيط لهجمات هجومية”. مشيرًا إلى إن: “الولايات المتحدة أرسلت رسائل تحذير إلى طهران عبر وسطاء داخل العراق”.