وكالات : كتابات – بغداد :
كشف مصدر أمني، مساء يوم الأربعاء، عن اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في “المنطقة الخضراء”، وسط العاصمة، ومحيط “مطار بغداد الدولي”، تحسبًا لأي تطور أمني، مبينًا أن هذه الاحتياطات جاءت بعد معلومات تفيد بمحاولات استهداف المصالح الأميركية في “العراق”.
وقال المصدر لوكالة (شفق نيوز)، إن: “إجراءات أمنية مشددة اتخذت حول الأماكن المفتوحة المحيطة بالمنطقة الخضراء الدولية، ومطار بغداد الدولي، وتحديدًا في مناطق الرضوانية، والجهاد، والعامرية، وأبوغريب، التي تحيط بالمطار والعاصمة بغداد”.
وأشار إلى أن: “الإجراءات شملت أيضًا منطقة الدورة جنوبي بغداد، ومعسكر الرشيد جنوب شرقي بغداد، وهي مناطق عادة ما يتم إطلاق الصواريخ منها لاستهداف المنطقة الخضراء والسفارة الأميركية تحديدًا”.
ولفت المصدر إلى أن: “الفصائل المسلحة عادة ما تهدد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشنها هجمات بمختلف الوسائل المسلحة، لكن المعلومات المتوفرة حاليًا تفيد بأن هناك محاولات لهجمات غير صاروخية”.
وبيّن المصدر أنه: “كان من المفترض اليوم أن يتم تجربة منظومة الدفاع الأميركية، داخل القاعدة العسكرية في مطار بغداد، ولكن تم إلغاؤها أو تأجيلها لأسباب غير معلومة”، مشيرًا إلى أن: “قاعدة (فكتوريا) الأميركية، المجاورة لقاعدة جوية عراقية، كانت على أهبة الاستعداد للتصدي لأي هجوم معادي”.
وبحسب المصدر؛ فإن الانتشار الأمني في محيط تلك المناطق، التي من المفترض أنها مستهدفة، يقتصر على نشر قوات ماسكة للأرض ولا تمتلك منظومات للدفاع الجوي، لكنه على ما يبدو لم يفصح عن مدى القلق والتوتر الأمني الذي يكتنف العاصمة، “بغداد”.
وقبل أيام من الآن، تعرضت “المنطقة الخضراء” وسط العاصمة، “بغداد”، لقصف صاروخي استهدف السفارة الأميركية، لكنه لم يصبها بأي ضرر، وألحقت الصواريخ أضرارًا بالمباني السكنية.
