وكالات – كتابات :
طالب شيوخ عشائر ورجال دين في محافظة “البصرة”، اليوم الثلاثاء، الحكومة الاتحادية بإيجاد حلول آنية لأزمة ارتفاع أسعار الدولار مقابل الدينار العراقي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد في ديوان قبيلة “العُبيد”، حول أزمة الدولار.
وقال “يعرب المحمداوي”، المتحدث باسم المؤتمر؛ “لا نخوض في السياسة ونتركها لأصحابها، ولا نتحدث عن السلطة المالية والنقدية؛ نتركها كذلك لأهل الخبرة والاختصاص، لكننا انطلاقًا من واجبنا الوطني والاجتماعي وحفاظًا منا على ديمومة الاستقرار المجتمعي من أية تداعيات اقتصادية قد تنعكس على الواقع الاجتماعي وبسبب المخاوف المشروعة لأبناء مجتمعاتنا؛ صار لزامًا علينا اليوم أن نُطالب الحكومة الاتحادية بإيجاد حلول آنية سريعة ودائمة لأزمة ارتفاع سعر صرف الدولار التي تسّببت بدورها بارتفاع السلع في الأسواق والتي تضرر منها المواطنين من أصحاب الدخل المحدود خصوصًا”.
وأضاف، أن: “عدم الاستقرار الاقتصادي قد يُسّاهم في عدم الاستقرار المجتمعي، وأن ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار والتداعيات الاقتصادية السلبية ربما تؤدي إلى زيادة في أعداد الفقر وكل هذه العوامل قد تكون مساهمة في زيادة حالات الجريمة المنظمة والصراعات الفردية والمجتمعية مما يُهدد السّلم الأهلي والمجتمعي”.
ودعا “المحمداوي”، الجهات المعنية إلى: “مراقبة الأسواق وغلاء السلع ومحاسبة الذين يستثمرون هذه الظروف ويتلاعبون بالأسعار في الأسواق”، مشيدًا: بـ”أي إجراء من شأنه إرجاع سعر الصرف إلى سابق عهده بحلول اقتصادية ناجحة تخدم البلاد والعباد”.
