بغداد – كتابات
ردت اللجنة العليا لتنسيقية التظاهرات في العراق على بيان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدى بشأن المشاركة في الاحتجاجات المقررة 25 أكتوبر المقبل.
إذ قالت اللجنة إنها اطلعت على البيان، وإنها تقدر دور الصدر في دعم المتظاهرين والوقوف معهم في مطالبهم الحقة, لكنها حملته في الوقت نفسه الجزء الأكبر من إخفاق حكومة عادل عبد المهدي؛ كونه اللاعب الأقوى بين القوى السياسية التي أتت بالحكومة.
وهنا دعت تنسيقية التظاهرات الصدر وتياره الصدري إلى دعم مطالب الثوار وتبنيها تحت قبة مجلس النواب وعبر الضغط على الحكومة مع العمل على التأثير في كل الأحزاب والتيارات العراقية إن كان يرغب في المساعدة، وترك الشارع للعراقيين والمتظاهرين لأن مشاركة الصدريين برايتهم يحزب حركة الاحتجاجات ويجرها إلى الوقوع في الفخ السياسي، وهو ما لا يرغب به المتظاهرون الذين يرفعون علم العراق فقط.
اللجنة العليا أكدت للصدر أن مطالب المتظاهرين الذين خرجوا في أغلب محافظات العراق منذ الأول من أكتوبر الجاري، ليست سياسية وإنما خدمية وطنية “صرفة” وليست مدفوعة من أي حزب أو جهة خارجية، مشددة في الوقت نفسه على أن الشارع العراقي ملك للجميع، وأن أي حزب أو تيار يريد التظاهر فقط عليه أن ينزل في أي وقت غير الذي تحدده اللجنة المركزية العليا.
