وكالات : كتابات – بغداد :
أعلنت خلية الإعلام الأمنى بـ”العراق”، السبت، سقوط 3 صواريخ داخل قاعدة (بلد) الجوية؛ ضمن محافظة “صلاح الدين”، دون تسجيل خسائر.
وذكرت الخلية – فى بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية – أن أربعة صواريخ من نوع (كاتيوشا)؛ سقطت داخل قاعدة (بلد) الجوية، ضمن محافظة “صلاح الدين” دون خسائر تُذكر. بحسب البيان.
وكانت قاعدة (بلد) قد تعرضت – في وقت سابق – لعدة هجمات صاروخية، حيث تضم القاعدة الجوية قوات أميركية ومتعاقدين، إلى جانب القوات العراقية، كما أطلقت عدة صواريخ أيضًا، الإثنين الماضي، باتجاه مدينة “أربيل”، شمال العراق.
من جانبه؛ أكد مصدر عسكري عراقي، أن ثلاثة صواريخ (كاتيوشا) استهدفت، السبت، قاعدة (بلد) الجوية، التي تضم خبراء أميركيين ومقاتلات (F-16) عراقية، في محافظة “صلاح الدين”، شمال البلاد، وأشار إلى أن الصواريخ تسببت بإصابة عسكريين إثنين بجروح طفيفة.
وقال المصدر؛ وهو ضابط برتبة مقدم: “أطلق مجهولون 3 صواريخ (كاتيوشا) تجاه قاعدة (بلد) الجوية، في محافظة صلاح الدين”.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الإشارة لاسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن الصواريخ: “سقطت بمحيط القاعدة، وتسببت بإصابة عسكريين إثنين بجروح طفيفة”. بحسب وكالة (TRT) التركية.
وأشار المصدر إلى أن القاعدة الجوية: “تضم مقاتلات (F-16)، إلى جانب خبراء أميركيين”.
ولم تتبنّ أية جهة مسلحة مسؤولية الهجوم، حتى الآن، فيما لم يُصدر على الفور تصريح رسمي من قبل الحكومة العراقية بشأنه.
وعلى مدى الأشهر الماضية؛ تعرضت قواعد عسكرية تضم قوات أميركية في “العراق” لهجمات بالصواريخ، اتهمت “واشنطن”، فصائل مسلحة عراقية، موالية لـ”إيران” بالمسؤولية عنها.
وينتشر في “العراق”، نحو 3 آلاف جندي من قوات “التحالف الدولي”، بينهم 2500 جندي أميركي لمحاربة تنظيم (داعش) الإرهابي في البلاد.
وتطالب القوى السياسية العراقية، بخروج القوات الأميركية من البلاد استجابة لقرار “البرلمان العراقي”، في 5 كانون ثان/يناير 2020، بمغادرة القوات الأجنبية البلاد.
وكانت قاعدة (بلد) الجوية، تضم جنودًا أميركيين، وقد أعلنت “واشنطن” انسحابهم منها، الصيف الماضي.
ووفقًا لوكالات أنباء عراقية محلية، فإن الهجوم نُفذ مساء اليوم (السبت)، بثلاثة صواريخ (كاتيوشا)، وتسببت بإصابة جنديين، أحدهما عراقي وآخر لم تعرف جنسيته، ولم تصدر الحكومة العراقية على الفور أي توضيح بشأن الحادث.
من جهته، أكد مسؤول أمني، في “محافظة صلاح الدين”، أن: “أعمدة الدخان شوهدت من بعيد تتصاعد من القاعدة، وأن القصف قد يكون تسبب بأضرار”، مبينًا لموقع (العربي الجديد)، أن: “القيادات الأمنية؛ وجهت بتحريك قوات لتنفيذ عملية تفتيش عاجلة في المناطق المحيطة بالقاعدة العسكرية، لمحاولة ضبط الجهات المنفذة”.
وأضاف أنه: “بالفعل تحركت قوات إضافية، وبدأت عملية التفتيش بحثًا عن المنفذين”، مؤكدًا أن: “القصف بالتأكيد نفذته ميليشيات مسلحة”.
ويأتي هذا الهجوم بعد خمسة أيام على هجوم صاروخي استهدف قاعدة لـ”التحالف الدولي”، في “أربيل”، (عاصمة إقليم كُردستان العراق)، قوبل بردود فعل غاضبة، ووعيد من “واشنطن” بمحاسبة الجهات المنفذة.
