وكالات- كتابات:
دعا برلماني عراقي، اليوم السبت، “نقابة الصحافيين” إلى إعادة النظر في ضوابط عّدها: “سببًا في تقيّيد تجديد الهويات الصحافية”.
وقال “كريم عليوي المحمداوي”؛ في بيان، إنه: “للأسف الشديد فإن هناك ضوابط أصدرتها نقابة الصحافيين العراقيين كانت سببًا في حرمان العديد من الصحافيين من تجديد هوياتهم الصحافية في وقتٍ كان الجميع يتوقع أن تكون نقابة الصحافيين وفقًا لقانونها هي المدافع الأول عن حقوق العاملين في السلطة الرابعة والسّاعية لانهاء روتين مؤسسات الدولة في عرقلة عملهم وليس العكس؛ بأن يكون بيت الصحافيين هو رأس الهرم في روتين وإجراءات أكثر من قاسية”.
وأضاف “المحمداوي”، أن: “عمل النقابات هي الدفاع عن الشّريحة المعرفة بها مجتمعيًا؛ وهي الجهة التي تتحدث باسم تلك الشريحة وتدافع عن حقوقهم وترفع الغّبن عنهم، كما أن جميع النقابات تسّعى لاحتضان جميع المنتمين لها بضوابط سلسّة تحقق رغباتهم وطموحهم، لكن للأسف الشديد فإننا وجدنا في إجراءات نقابة الصحافيين؛ خصوصًا مع شخصيات أفنت السّواد الأعظم من عمرها في العمل الصحافي، وذنبها الوحيد أنها لم تجد عملاً في مؤسسة إعلامية لديها اعتماد في النقابة أو لم تُجدد اعتمادها أو أجبرتها الظروف وتسّلط بعض المؤسسات على فقدان عملهم لفترة معينة ويكون جزاءهم بدل إنصافهم هو حرمانهم من أبسّط حقوقهم وهو تجديد هوية انتماء لنقابة من المفترض أنها المدافع عنهم”.
وتابع “المحمداوي”، وهو رئيس “لجنة الأمن والدفاع” النيابية، أن: “نقيب الصحافيين وأصحاب القرار في النقابة مطالبين بإعادة النظر في هكذا قرارات نعتبرها مجحفة والعمل بروح أبوية لإحتضان الصحافيين واحتوائهم وإنصافهم”، داعيًا “لجنة الثقافة والإعلام” البرلمانية إلى: “مناقشة الإجراءات الأخيرة وإيجاد آلية حقيقية يتم من خلالها إنصاف الصحافيين الذين كان لهم الدور الكبير والتضحيات العديدة لخدمة العراق والتجربة الديمقراطية”.