8 أبريل، 2024 8:53 م
Search
Close this search box.

تحت زعم تمجيده “البعث” .. العشرات من أهالي “البصرة” يتظاهرون ضد ترشح “الكريم” رئيسًا للبرلمان !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

شهدت محافظة “البصرة”، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مكتب المحافظة لشّجب واستّنكار ترشيح وانتخاب: “شعلان الكريم”؛ لمنصب رئيس “البرلمان العراقي”.

وقال مراسلو منصات إخبارية محلية؛ إن: “محافظة البصرة؛ شهدت وقفة احتجاجية شارك فيها العشرات أمام مكتب محافظة البصرة في وسط المدينة؛ لشّجب واستنكار ترشيّح وانتخاب من يُمجد البعث؛ (شعلان الكريم)، لمنصب رئيس البرلمان”.

وكانت رئاسة البرلمان قد قررت، مساء السبت الماضي، في جلسة البرلمان الأولى من الدورة الانتخابية الخامسة السنة التشّريعية الثانية الفصل التشّريعي الأول، المخصصة لانتخاب رئيس “مجلس النواب”، الذهاب نحو جلسة تصّويت ثانية لاختيار رئيس له، بعدما فشلت في حسّم الملف في جولة التصّويت الأولى، التي لم يحصل فيها أيٌّ من المتنافسين على الأغلبية المطلقة من الأصوات التي تؤهله للمنصب، وأكدت أنها ستعاود عقد الجلسة بعد نصف ساعة.

وحصل النائب “شعلان الكريّم”⁠، مرشّح حزب (تقدُّم) الذي يتزعمه “محمد الحلبوسي”، في الجولة الأولى على: (152) صوتًا، والنائب “سالم العيساوي” على: (97) صوتًا، والنائب “محمود المشهداني” على: (⁠48) صوتًا، وحصل النائب “عامر عبدالجبار” على: (06) أصوات، وحصل النائب “طلال الزوبعي” على: صوت واحد، بينما عُدَّت: (10) أوراق باطلة.

إلا أنّ الجولة الثانية لم تلتئم إلا بعد ساعات، وحضرها: (232) نائبًا، وذكرت الدائرة الإعلامية لـ”مجلس النواب”، في بيان، أنّ: “مجلس النواب؛ استأنف جلسته لانتخاب رئيس المجلس”، مؤكدة أن: “مجلس النواب؛ صوّت على إضافة فقرة إلى جدول أعماله، ومن ثم قرر رفع جلسته”.

وسبق أن أخفق “البرلمان العراقي” لمرتين بعقد جلسة لانتخاب رئيس جديد له، بسبب عدم تحقيق النُصّاب القانوني، نتيجة مقاطعة أطراف سياسية مختلفة للجلسات، لعدم تمرير أي مرشح قبل حصول توافق سياسي عليه بين الأطراف السياسية.

ومنذ قرار “المحكمة الاتحادية”؛ القاضي بإنهاء عضوية “الحلبوسي”، تعيش القوى السياسية العراقية خلافات وصراعات بشأن اختيار رئيس للبرلمان، فيما أخفق “مجلس النواب” في اختيار بديل “الحلبوسي” في نهاية الشهر الماضي، ما دفعه إلى تأجيل الاختيار إلى إشعار آخر.

وبحسّب العُرف السياسي المعمول به في “العراق”؛ منذ سقوط النظام السابق 2003، فإن منصب رئيس “مجلس النواب” من حصة السُنة، ورئاسة الوزراء للشيعة، ورئيس البلاد للكُرد.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب