ترجمات – كتابات :

في تقرير لها؛ سلطت وكالة (فرانس برس)؛ الضوء على قرار محكمة “أربيل”، في “إقليم كُردستان العراق”، بحبس خمسة صحافيين ونشطاء لمدّة ستّ سنوات، في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية الصحافي والناشط “شيروان شيرواني”، بسبب مشاركتهم في تظاهرات ضدّ الحكومة، عام 2020.

ونقلت الوكالة الفرنسية؛ عن الأمين العام لنقابة صحافيي كُردستان، “كاروان أنور”، قوله إن حبس متظاهرين لمجرد إبداء الرأي، يؤكد أن الإقليم يتجه إلى العصور المظلمة، التي يحاكم فيها المواطنون على الكلمة.

وأشارت (فرانس برس) إلى أن “لجنة حماية الصحافيين الدولية” أدانت الأحكام الصادرة ضد الصحافيين الخمسة، في “أربيل”، وقالت إن هذه الأحكام مجحفة وغير متناسبة، وتثبت أن حكومة “كُردستان” وضعت حدًّا لإدعائها أنّها تحترم حرية الصحافة.

ولفتت الوكالة الفرنسية إلى اتهامات منظمات حقوقية محلية ودولية، حكومة الإقليم؛ بأنّها تستهدف نشطاء المجتمع المدني من خلال توقيفهم بسبب أنشطتهم وتقوّض الحريات العامة، بما في ذلك حرية الصحافة وحرية التجمّع السلمي.

وكان “إقليم كُردستان العراق”، المتمّتع بحكم ذاتي، قد شهد العام الماضي؛ تظاهرات ضدّ الحكومة الإقليمية والأحزاب الرئيسة، نظّمت في محافظة “السليمانية” احتجاجًا على عدم دفع رواتب موظفي القطاع العام أو تأخّرها.