27 نوفمبر، 2024 9:48 م
Search
Close this search box.

بارزاني : الاكراد لن يتنازلوا عن منصب رئيس الجمهورية

بارزاني : الاكراد لن يتنازلوا عن منصب رئيس الجمهورية

 
نفى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء، وجود نقاش لترشيح بديل عن رئيس ‏الجمهورية جلال طالباني الذي يتلقى العلاج حاليا في المانيا، وفي حين اكد ان الكرد لن يتنازلوا عن ‏رئاسة الجمهورية، أشار إلى أن مساعي حل الأزمة مع بغداد التي بدأها الرئيس ستستمر. ‏

وقال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني خلال مؤتمر صحافي عقده بمنزل النائب الأول للأمين ‏العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول في السليمانية على هامش عقده اجتماعا مع قيادات ‏في الاتحاد  إن “زيارته تأتي للتأكيد على الأخوة مع حزب الاتحاد الوطني ‏الكردستاني والديمقراطي، والتأكيد على مواقفنا المشتركة على جميع الأصعدة فيما يخص الأوضاع ‏السياسية”.‏ ونفى بارزاني “وجود أي مخاوف من الاتفاقية الاستراتيجية بين الاتحاد الوطني والحزب ‏الديمقراطي”، مؤكدا أن “الواجب الأخلاقي والوطني يتحتم علينا باستمرار العلاقة وتطويرها ‏مستقبلا”.‏
وتابع بارزاني أن “جلال طالباني بدء جهوده لحل الأزمة، ولدينا برنامج مشترك، إلا أن مرض ‏الرئيس طالباني أخر الجهود”، مشيرا إلى أن “الأطباء أعلنوا أن صحة الطالباني في تحسن”.‏ وبين بارزاني أن “إقليم كردستان لم يضع بديلا للطالباني ولن يتنازل عنه، ولم تتم مناقشة تغيير أسم ‏الطالباني مع أي جهة”.‏
وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وصل اليوم الثلاثاء، إلى مدينة السليمانية في أول ‏زيارة منذ الأزمة الصحية لرئيس الجمهورية جلال طالباني.‏ وتعد زيارة بارزاني الأولى من نوعه منذ الأزمة الصحية لرئيس الجمهورية جلال طالباني، واندلاع ‏الأزمة ين بغداد وأربيل بشأن المناطق المتنازع عليها.‏
وكان الطبيب المرافق لرئيس الجمهورية جلال طالباني في ألمانيا أكد، أمس الاثنين،( 24 كانون ‏الأول 2012)، أن احتياجات الرئيس الذي يتلقى العلاج في مستشفى شاريتيه منذ الـ20 من كانون ‏الأول 2012، بعد إصابته بتصلب في الشرايين، لأجهزة الدعم الطبي “تتناقص” بفضل استقرار حالته ‏الصحية واستجابته للمعالجة، نافياً ما أشيع بهذا الشأن على لسان طبيب الماني “مزعوم” من أصل ‏عربي.‏
وفشلت بغداد وأربيل، في آخر اجتماع مشترك عقد في الـ(29 من تشرين الثاني 2012)، بالوصول ‏إلى حل بشأن التوتر المستمر بينهما منذ أسابيع بعدما رفض رئيس الحكومة نوري المالكي (11) ‏نقطة من مجموع (14)، جاءت في وثيقة الاتفاق الأولي بين البيشمركة ومكتب القائد العام للقوات ‏المسلحة، واتفقت الأحزاب الكردية في اجتماع مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في الـ(30 من ‏تشرين الثاني 2012)، على وصف نهج الحكومة العراقية بأنه خطير وينذر بأزمة لكل العراقيين.‏
وكانت رئاسة الجمهورية العراقية أعلنت، في الـ13 من كانون الأول 2012، عن الوصول إلى اتفاق ‏‏”حظي بتعضيد” رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ورئيس الإقليم مسعود بارزاني لوقف جميع ‏الحملات الإعلامية التي تؤدي إلى تشنج العلاقات وتوتير الأجواء، إضافة إلى الاتفاق على اجتماع ‏للجان العسكرية-الفنية ذات الاختصاص بهدف تشكيل مجموعات من سكان المناطق المتنازع عليها ‏لتوفير الحماية لها.‏
وتصاعدت الخلافات بشكل أكبر بين أربيل وبغداد بعد حادثة قضاء طوز خورماتو (80 كم جنوب ‏كركوك)، في الـ(16 من تشرين الثاني 2012)، التي شهدت اشتباكات بين قوات عراقية مشتركة من ‏الجيش والشرطة وقوة من الأسايش (الأمن الكردي) كانت مكلفة بحماية مقر لحزب الاتحاد الوطني ‏الكردستاني بزعامة جلال طالباني وسط القضاء الواقع بين (محافظتي كركوك وصلاح الدين) ذي ‏الأغلبية التركمانية، وأسفرت عن مقتل مدني على الأقل وإصابة أربعة من الأسايش وثلاثة من ‏الشرطة وجندي، وأعقب تلك الاشتباكات تصعيداً سياسياً بين القادة الكرد ورئيس الحكومة وتحريك ‏لقطاعات عسكرية مدعومة بالمدافع والدبابات إلى المناطق المتنازع عليها من قبل الطرفين.‏

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة